ملخص الأسبوع

غريب أمر لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم.. لماذا تأخر قرار إيقاف الجزائري بغداد بونجاح؟ أفهم أن يتأخر القرار لعدة أيام لكن لعدة أشهر فهذا يثير الشبهات.
ـ شهدت القاهرة منافسات البطولة العربية الـ38 للأندية.. البطولة شهدت اعتذار ممثلي الكرة السعودية الهلال والأهلي.. لماذا غاب الهلال والأهلي؟ هل الاعتذار من الناديين أم من اتحاد اللعبة؟
ـ تواصل إدارة الفيصلي برئاسة فهد المدلج العمل الإيجابي ولعل تجديد عقد المدافع المتميز إيجور روسي لموسمين يؤكد حرص الإدارة على استقرار الفريق واستمرار عناصره المتميزة.
ـ كان لقاء الهلال والاتحاد مثيراً في كل تفاصيله، لكن مخرج المباراة أفسدها من خلال عدم قدرته على إخراجها بالشكل الملائم، خصوصاً “تجاهله” لكثير من حالات المخاشنة والخروج عن الروح الرياضية.
ـ انتشرت بعد مباراة الهلال والاتحاد عبر وسائل التواصل الاجتماعي قوائم التحكيم لآخر 3 مباريات للهلال.. إذا كانت تلك القوائم “صحيحة” فالسؤال نوجهه لرئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم لينقله لرئيس لجنة الحكام: “كيف يكون الحكم المساعد لتقنية VAR ثابتاً في المباريات الثلاث”؟ أكرر إذا كان ذلك صحيحاً.. أما إذا كان غير صحيح فأقدم اعتذاري لرئيس مجلس إدارة الاتحاد ولرئيس لجنة الحكام وللحكم المساعد.
ـ في “معظم” المباريات نشاهد طاقم تحكيم أجنبيًّا وهذا يعني أن الفريق المستضيف طلب طاقم تحكيم أجنبيًّا “طبعاً على نفقة النادي”.. الغريب أن الحكم الرابع “سعودي”.. السؤال: لو غادر حكم الساحة المباراة “لأي سبب” فإن الحكم السعودي سيقود “بقية” المباراة.. هل سيتم احتساب طاقم التحكيم على نفقة الاتحاد السعودي لكرة القدم؟
ـ من حق أحمد الفريدي أن يحدد وجهته المقبلة ويختار فريق مليلة الإسباني “المغمور”.. هنا هل لم يجد الفريدي عرضاً سعودياً أم أنه فضل البحث عن نفسه “من جديد” خارج ملاعبنا؟
ـ صراع قوي في قمة وقاع دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى.. كمشاهد أقول إن التحكيم يرتكب أخطاءً فادحة قد تتسبب في التأثير على نتائج المباريات المقبلة مثلما أثرت في نتائج المباريات الماضية، وهذا يعني التأثير على هوية الفرق الصاعدة والهابطة.. المباريات المقبلة تحتاج إلى تركيز أكبر من الحكام بل تحتاج إلى تقنية “VAR” من أجل تحقيق العدالة.
ـ رغم غياب “التفاصيل” إلا أن مجرد التفكير ومن ثم البدء من قبل إدارة نادي الرياض بتكوين شركة مملوكة للنادي، لتكون قطاعاً استثمارياً يمثل خطوة تستحق الإشادة والإشارة.