بناء الشخصية بالرياضة المدرسية
الأطفال الذين يمارسون النشاط الرياضي في المدرسة أكثر مرونة، ويتمتعون بالوزن المثالي وأكثر ثقة. إن خطر ضغط الدم وأمراض القلب وهشاشة العظام والأمراض المزمنة الأخرى أقل بين الأشخاص النشطين جسديًا مقارنة بالخاملين، ما يعزز أهمية ممارسة النشاط البدني في سن مبكرة للأطفال خلال المراحل الدراسية.
ومن أهم الآثار الإيجابية لممارسة الرياضة في المدرسة:
تحسين المهارات الاجتماعية:
توفر المشاركة في الألعاب الرياضية المدرسية شعورًا بالانتماء وكونك جزءًا من فريق أو مجموعة. تتفاعل مع زملائك بطريقة ودية. تتعلم التفكير في اهتمامات زملائك في الفريق وممارسة الاحترام المتبادل والتعاون. وتتعلم كيف تتعامل مع النجاح والفشل كفريق واحد. تسهل هذه التفاعلات الترابط والصداقات الدائمة مع زملائك في المدرسة.
صحة أفضل:
تدعم المشاركة في الرياضة المدرسية النمو الصحي للقلب والرئتين والعضلات والعظام. كما أنها تحسن الرشاقة والتنسيق والتوازن. تساعد التمارين الرياضية أيضًا على تقليل مستويات التوتر والقلق والمشكلات السلوكية. النشاط البدني المنتظم يساعدك على الاسترخاء بشكل أفضل ويقلل من التوتر العضلي.
احترام الذات والثقة:
عندما تشارك في الرياضة المدرسية تكتسب مجموعة متنوعة من المهارات الحياتية. المشاركة في منافسة رياضية مع زملائك في المدرسة يمنحك الشعور بمتعة تحقيق المنجزات و احترام الذات. يتمتع الطلاب الذين يمارسون الرياضة بصور أكثر إيجابية عن الجسد، ما يعزز ثقتهم في أنفسهم.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا يخامرني أدنى شك أن الرياضة المدرسية تساهم في بناء شخصية الطلاب لأن قاعة الدرس تركز على الجوانب المعرفية ويلعب النشاط البدني الدور المؤثر في اكتساب المهارات الحياتية.
من المهم أن تضع وزارة التعليم ضمن استراتيجيتها استثمار الرياضة المدرسية لبناء شخصية الطلاب في مختلف الجوانب.
لا يمكن إغفال الدور المؤثر لمعلم التربية البدنية في ما يتعلق بتحفيز الطلاب للمشاركة في حصص التربية البدنية بفاعلية، ونشر الوعي بأهمية ممارسة النشاط الرياضي على صحة الفرد الجسدية والعقلية.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك...