ترانيم!
-في الفم الضاحك للصّحبة، كن السِّنّ الأجمل!.
-ليست كل هشاشة ضعف، واسأل الأزهار!.
-على من يظنّ أن الّلِينَ ضعف، ألا يكتب الشعر وألا يقرأه!. الشاعر، وقارئ الشعر الذي هو بالتأكيد شاعر وإنْ لم يكتُب، يعرفان أن المَجاز كلّه نتيجة الّلين لا الضعف، وأنّ اللغة قويّة جدًّا لأنها ليِّنَة جدًّا!.
-القصيدة تكتكة والرواية تكتيك!.
-الشعر لا طريق ولا طريقة، الشعر طَرْق، وكل شيء آخر يأتي من تلقاء نفسه!.
-للذاكرة عيون غير التي في رؤوسنا، وهي في أمر مهم نقيضها تقريبًا: العيون التي في رؤوسنا ترى الأشياء البعيدة أصغر ممّا هي في حقيقتها، وكلّما بَعُدت أكثر صَغُرَتْ أكثر. عيون الذاكرة تقلب هذه المعادلة: كلّما تقادم الشيء، رأته أكبر ممّا هو في حقيقته!.
-الفصاحة ليست من أسلحة الدّعاء!. أطيب الدّعاء تلعثُم!.
-يُحْيِيكَ، في الرواية، أنْ تترك مسافة إزاء نفسك. وهذا الذي يُحْيِيك في الرواية هو ذاته الذي يُمِيتَك في الشعر!.
-لا تُكثِر من طلب الآراء في نصّك. أنت لو طلبت، بالتتابع، من أفضل مئة حلّاق، التدخّل في شَعْرك، ما بقيتْ شّعْرَة واحدة في رأسك ولا في وجهك!. كل حلّاق سيُعمل مَقصّه لإجراء تحسينات!. وقديمًا، كنّا نسمّي الحلّاق: “المحسِّن”!.
-”قفلة”:
لم يعد يغلبُ ظنّي غير ظنّي!
أنا مذ أحببتُ ما عدتُ أنا..
صرتُ “كأنّي”!.