2020-03-11 | 21:58 مقالات

ما لهم عذر

مشاركة الخبر      

قابل الوسط الرياضي بكثير من السعادة اجتماع وزير الرياضة برؤساء أندية دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين وهو لم يكن الاجتماع الأول فقد سبقه أكثر من اجتماع.
ـ أولوية “أو تميز” هذا الاجتماع أنه “الأول” بعد تحول هيئة الرياضة إلى وزارة وتبؤ الأمير عبد العزيز بن تركي كرسي الوزارة “كأول” وزير للرياضة.
ـ عندما يكون المسؤول عن الرياضة “وزيراً” فإن الصلاحيات والارتباط بالقيادة “السياسية” العليا يكون أقوى من المنصب السابق ويملك “أي الوزير” صلاحيات ربما لم يكن يتمتع بها في منصبه السابق وبالتالي سيكون ما ينقله من تعليمات لرؤساء الأندية بمثابة “تعهدات” تتحقق خلال “وعود” قد لا يملك تحقيقها بسبب المنصب السابق.
ـ أعود للاجتماع الذي يظهر “من خلال الصور” أنه سادته روح رياضية عالية “نفتقدها في الملاعب” وتلك الابتسامات التي “سادت” كثيراً من الصور وكانت عنواناً للاجتماع لم تكن تحدث لولا “إيجابية” الاجتماع والأخبار “السارة” التي نقلها الوزير لبقية المجتمعين.
ـ استمرار الدعم الحكومي كان أبرز “بشائر” الاجتماع التي زفها الوزير وهي بشرى قبل أن تستحق الفرح والسعادة فإنها تستوجب منا “جميعاً” أن نقدم بمناسبتها جزيل الشكر للقيادة السياسية الكريمة التي لم ولن تبخل بدعم “كل” قطاعات الدولة وعلى رأسها قطاع الشباب والرياضة.
ـ الشكر يمتد للقيادة “الرياضية” التي أثبتت كفاءتها بإدارة الرياضة السعودية فتحولت إلى وزارة واستمر الدعم الحكومي.. قيادة “رياضية” متميزة يقودها شاب طموح “الأمير عبد العزيز بن تركي” ومعه شخصيتان قريبتان جداً من كل الرياضيين “عبد الإله الدلاك والدكتور رجاء الله السلمي”..الشخصيات “الرياضية” الثلاث بتناغمها وتعاونها “كفريق عمل” ومن ثم “قربها” من “كل” الشرائح الرياضية ساعد كثيراً على تطور القطاع الرياضي وبالتالي “استمرار” الدعم الحكومي السخي.
ـ تحدثت عن القيادة “السياسية” الكريمة ودعمها السخي وعن القيادة “الرياضية” المتميزة ودورها في قيادة دفة الرياضة السعودية وبقي أن أتحدث عن الضلع الثالث “رؤساء الأندية”.
ـ باتت الصورة “أو معظمها” واضحة لرؤساء الأندية على صعيد الدعم “المالي” الحكومي الذي سيستمر ليسهل كثيراً من تنفيذ برامجها “أي الأندية” أو على صعيد الوضوح “الفني” من قبل القيادة الرياضية “الوزارة واتحاد الكرة” عندما تم التأكيد على استمرار المحترفين الأجانب السبعة لموسمين مقبلين.
ـ عندما تكون الصورة “المالية” و”الفنية” واضحة تماماً لرؤساء الأندية فلا أعتقد أن هناك عذراً أو عائقاً يمنعهم من تقديم عمل “إيجابي” منطلق من تخطيط مدروس وفقاً لما أعلنته القيادة الرياضية.