نصار: موسى..مفاجأتي

حوار: حنان الهمشري

فنان أحب فنه وجمهوره بصدق.. آمن بموهبته.. عاش الحلم وتفانى حتى أًصبح واقعًا.. تعامل مع أدواره الصغيرة في بداية الطريق وكأنها بطولات مطلقة. إياد نصار الممثل الأردني كشف لـ”الرياضية” سر الأفلام الخمسة، وخوضه تجربة الخيال العلمي في “موسى”.
01
تركيزك بات منصبًا على السينما بعد أن حققت نجاحات تلفزيونية كثيرة.. لماذا؟
السينما هي الأرشيف الحقيقي للفنان، فأبناء هذا الجيل وكثير من الأجيال التي سبقتهم، لم يعاصروا إسماعيل يس أو نجيب الريحاني أو علي الكسار، لكنهم يعرفونهم من أفلامهم.
02
معظم أفلامك التي شاركت فيها مقتبسة عن روايات فهل هي صدفة أم أنت تحب هذا النوع من الأعمال؟
إذا تمت معالجة العمل بشكل يليق بالمشاهد عن طريق سرد القصة بطريقة سهلة يتفاعل معها مثل “تراب الماس” و “الفيل الأزرق” فأنا أرحب بذلك.
03
ما آخر أخبار فيلمك الجديد “موسى”؟
هو عمل من إخراج بيتر ميمي ويعتمد على الخيال العلمي. العمل به الكثير من الجرافيك فهو تجربة جديدة تمامًا علي، وأتوقع أنه سيكون مفاجأة للجميع.
04
ماذا عن فيلم “رأس السنة” الذي شاركت به في الموسم الشتوي؟
أنا سعيد بهذا العمل بشكل شخصي، فالمخرج محمد صقر كان أحد الأسباب التي شجعتني على خوض التجربة، إضافة إلى السيناريو المكتوب بشكل رائع لمحمد حفظي، إلى جانب فريق العمل ومنهم شيرين رضا وبسمة وإنجي المقدم وأحمد مالك.
05
هل هناك فكرة جديدة في الفيلم طرحها السيناريو؟
الفيلم يناقش قضية مهمة جدًّا وهي الاختفاء التدريجي للطبقة الوسطى في المجتمع، والتي تعد رمانة الميزان للمجتمعات ككل. فالفيلم كان بمثابة من يقذف بالحجر في بركة راكدة.
06
ألم تخش من الحضور في 5 أفلام دفعة واحد وفي موسم واحد؟
بالعكس فأفلام “ولاد رزق 2” و“الفيل الأزرق 2” و “الممر” و”كازبلانكا” و”رأس السنة”، ستجدين أدواري فيها مختلفة ومتباينة تمامًا، وهي من الأدوار التي تظهر إمكانات الفنان وتمنحه مساحة أكبر للإبداع.
07
مشاركتك عددًا من النجوم ألم توقعك
في مشكلة شائعة وهي مساحة كل نجم في أفيشات الأفلام؟
أنا واثق تماما من أن كل النجوم الذين شاركوني تلك العمال لم يثيروا هذا الأمر، لأن تركيزنا المشترك كان قائمًا على تقديم أعمال كبيرة. وعلى كل الأحوال أنا شخصيًا لا يشغلني هذا الأمر لأنني لا أحب أن أدخل في هذا النوع من الصراعات.
08
شاركت أمير كرارة في أكثر من عمل فني.. هل هو من قبيل الدويتو الفني؟
تعاونا في عملين سابقين، وثالث يجري تصويره حاليًا، جاء عن طريق الصدفة، لكنها صدفة جيدة فنحن صديقان على المستوى الشخصي.