سليمان: ذكرى الخرطوم حزينة

حوار: السيد خطاب

يزخر السفر بفوائد وذكريات عدة، وينطوي على قدر من التحديات.
في هذا الحوار نقلب مع أحد الضيوف ذكرياته عن السفر، وضيفنا هذا الأسبوع المصري أحمد سليمان، اللواء ومدرب حراس مرمى منتخب مصر الأول لكرة القدم السابق.
01
أول رحلة دولية في حياتك، أين كانت الوجهة وبرفقة من وماذا تتذكر عنها؟
الرحلة الأولى كانت رياضية وليست سياحية. الوجهة مدينة ماليندي في زنجبار عام 1990 فردًا ضمن فريق الزمالك الأول لكرة القدم حيث فزنا بمباراة إفريقية. أتذكر أنها كانت رحلة صعبة.
02
بعضهم يعشق السفر إلى درجة الإدمان، ما السبب؟
الرغبة في تغيير الأجواء. فالسفر يجعلك ترى أماكن جديدة وثقافات مختلفة، ويخرجك من الضغوطات.
03
حينما تقطع تذكرة بغرض السياحة،
من تختار لمرافقتك؟
أسرتي.
04
مدينة من العالم قررت ألا تعود إليها مرة أخرى، ولماذا؟
بلد وليست مدينة، وهي الكونغو. زرتها عام 2007 مع الجهاز الفني للمنتخب المصري، وكانت أجواؤها صعبة للغاية.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة، ماذا حدث لك فيها؟
رحلتي ضمن الجهاز الفني للمنتخب إلى الخرطوم عاصمة السودان عام 2009 حيث خضنا مباراة فاصلة مع الجزائر للتأهل إلى مونديال 2010 وخسرنا “0ـ1”، كانت ذكرى حزينة للغاية.
06
أهم ما تحمله في حقيبة سفرك وأهم ما تعود به من رحلة سياحية؟
أهم ما أحمله الأغراض الشخصية ودواء الضغط. وأهم ما أعود به الهدايا لأسرتي.
07
رحلة مع العائلة وأخرى مع الأصدقاء. ما الفرق؟
مع العائلة أفضل. حيث أكون على حريتي.