2020-03-24 | 01:05 مقالات

لجنة الانضباط.. وماذا بعد؟!

مشاركة الخبر      

لم ير تاريخنا الرياضي ومنذ تأسيس لجنة الانضباط والأخلاق، لجنة أغرب من اللجنة الحالية، ولن أقول أجبن، فليس من اختصاص اللجنة أي حادثة لم تأت عليها شكوى بحسب تصريح رئيس اللجنة السابق.
قرار اللجنة بتغريم قائد الهلال محمد الشلهوب لدخوله غرفة ملابس الهلال، من اشتكى تحديدًا، أم أن الشلهوب وناديه مدعى عليه بشكل دائم، هذه أمور غريب ألا يتم إعلانها، ولكن على ما يبدو أن الشكوى جاءت من قلب اللجنة.
تهجم محترف أجنبي على رئيس نادٍ، لا يدخل ضمن عمل لجنة الانضباط والأخلاق أو مسؤولياته إن لم تستقبل اللجنة شكوى من أحد.
أغلب الناس في المجتمع يمنون أنفسهم ببقاء وسطنا الرياضي، وسط صالح للمشاهدة والمتابعة وكثير من الجيل الناشئ متابعون للوسط الرياضي وأدق التفاصيل بها.
تهجم المحترف على رئيس النادي، خروج عن النص ترفضه حتى مكاتب اللجنة وطاولة اجتماعات اللجنة، بل أيضًا اللاقط الصوتي الذي نقل التصريح عبر الناقل الرسمي يرفض هذا الخروج، إلا أن أعضاء اللجنة المحترمين لن يلفت انتباههم التصريح إن كان من ناد مدلل، خاصة أنه ضد رجل منشغل بالعمل من أجل خدمة الوطن عبر ناديه بإخلاص وتفانٍ.
تغاضي اللجنة الموقرة عن جميع المخالفات الصادرة من نادٍ بعينه، والاكتفاء بعقاب مدير عام نادٍ منافس على ردة فعل بعد التصريح الذي أسقط اللجنة، يضع اللجنة خصماً لجميع أندية الدوري باستثناء ناديها المدلل.
سقوط لجنة الانضباط يأتي إكمالاً لسلسلة سقوط عدة لجان أخرى في الاتحاد الحالي لكرة القدم، وجميعها في صف نادٍ بعينه.

تغريدة بس:
ـ فيديو وزير وزارة الرياضة الأمير عبد العزيز الفيصل وهو يمارس تمارينه في منزله، رسالة عميقة من ربان سفينتنا الرياضية، علينا كرياضيين وشباب الاستفادة منها والابتداء بها.
ـ ببقائنا في منازلنا هذا الوقت، سنتغلب على “كورونا”، التزامنا بتعليمات الجهات المسؤولة بلا شك دليل وعي المجتمع.
ـ إصابة نائب رئيس الاتفاق بفيروس العام “كورونا” فاجعة، كل الدعوات والأمنيات بالشفاء للأستاذ حاتم المسحل.

تقفيلة:
أَسْرَى بِكَ اللهُ حَتَّى نِلْتَ مَنْزِلَةً
‏رَفِيعَةً لَمْ يَصِلْ يَوماً لَهَا بَشَر
‏صَلَّى عَلَيكَ إِلَهُ الكَونِ ما بَسَمَتْ
‏سَحَابَةٌ وَجَرَى مِنْ ثَغْرِهَا مَطَرُ.