2020-04-04 | 22:46 مقالات

الإنفاق المتوازن

مشاركة الخبر      

البرامج التلفزيونية المعنية بفيروس كورونا جعلتنا نفخر أننا “سعوديون” ننتمي لهذا الوطن الحبيب الغالي تحت قيادته الحكيمة الرشيدة..
ـ تتنوع البرامج التلفزيونية عن هذا الوباء الغامض القاتل من إحصائيات يتم تحديثها بشكل مباشر مروراً بنشرات أخبار وصولاً إلى برامج حوارية يكون ضيوفها من الأطباء والباحثين المختصين أو حتى رجال الأمن المعنيين بشرح وتنظيم آليات منع التجول..
ـ عكست البرامج أننا نعيش في دولة “متقدمة” على كل الأصعدة ودولة “حضارية” بكل ما تعنيه هذه الكلمة سواء على صعيد “الدولة” بمؤسساتها أو”المواطن” لتنتقل الحضارة إلى “المقيم” الذي يعيش بيننا ويشعر بما نشعر به من تقدم ورخاء يقودنا للفخر بقيادتنا والمفاخرة بوطننا..
ـ لا أتحدث عن برامج تلفزيونية يتم بثها على قنوات “سعودية” قد يقول “بعضهم” إنها “تجامل” إنما أتحدث عن قنوات “عربية” مختلفة نقلت “الحقيقة” عن هذا الوطن ومكوناته وحضارته وشعبه وقبل ذلك “نجاح” قيادته..
ـ دول كثيرة توصف “بالمتقدمة” في كل شيء لم تنجح “مثلما نجحت المملكة العربية السعودية” في التعامل مع هذا الفيروس الغامض الخطير..
ـ دول توصف “بالعظمى” عانت من نقص في الأدوات الطبية “أجهزة تنفس وكمامات وقفازات” وافتقدت “خلية إدارة أزمة” تدير الأمور كما ينبغي “مثلما فعلت المملكة العربية السعودية” التي شهد لها الآخرون قبل السعوديين بأنها “أي خلية إدارة الأزمة” كانت متميزة للغاية..
ـ قرارات “جريئة” و”قوية” وفي “التوقيت المناسب” اتخذتها قيادتنا “السياسية” لمواجهة هذا الوباء كما “منحت” القيادة “السياسية” الصلاحيات “لخلية إدارة الأزمة” وكانت هذه الأخيرة عند موضع الثقة بها وأهلاً للمسؤولية واتخذت ما يلزم اتخاذه..
ـ التعليم عن بعد “نجح” كثيراً في المملكة العربية السعودية نتيجة توفر الإمكانات الجيدة “البنية التحتية” في وقت عانت كثيرًا من دول العالم من توقف التعليم بسبب غياب الإمكانات وسوء البنية التحتية..
ـ توفر تام للمواد الغذائية والمستلزمات ولم يشعر المواطن ولا المقيم بأننا نمر في أزمة “عالمية” من الطبيعي أن ينتج عنها نقص في كثير من المتطلبات وهو ما لم يحدث لدينا في المملكة العربية السعودية فالحياة تسير بشكل طبيعي وكل شيء متوفر ودون نقص أو ارتفاع في الأسعار..
ـ لم يكن هذا ليحدث لولا أن لدينا قيادة “سياسية” حكيمة وضعت الوطن “أولاً” ومن ثم “المواطن” ومعه “المقيم”، فأحسنت “الإنفاق” المالي وكان إنفاقاً “متوازنًا” جعلنا دولة متقدمة ومتحضرة ونفخر بأننا سعوديون نعيش تحت قيادة سلمان ومحمد..