«الكويتية» تكشف عن عدد المقالين.. و«الأمريكية» تضع خطة تقشف

كورونا يسرح 6600 موظف طيران

واصل وباء فيروس كورونا المستجد، أمس، الإضرار بقطاع الطيران حول العالم، متسببًا في إلغاء نحو 6600 وظيفة في شركتَي نقل جوي.
وأعلنت الخطوط الجوية الكويتية إقالة 1500 موظف أجنبي. وعانت الشركة، التي تشغِّل قرابة سبعة آلاف موظف، من تراجع الطلب إقليميًّا وعالميًّا على السفر الجوي. وأوضحت في بيانٍ لها “تعاملًا مع أزمة فيروس كورونا المستجد وتأثيرها السلبي في تشغيلها التجاري.. فقد قررت الشركة الاستغناء عن نحو 1500 موظف من غير الكويتيين من مختلف القطاعات”، مؤكدةً استناد القرار إلى “خطة شاملة” للتعامل مع تأثير الوباء.
وبسبب الإغلاق العام لدواعٍ صحية، أوقفت الكويتية أسطولها المؤلَّف من 30 طائرة، مثل غالبية شركات الطيران في الشرق الأوسط، لكنها شغَّلت، في أواخر إبريل الماضي وأوائل مايو الجاري، أكثر من 200 رحلة لإعادة نحو 30 ألف كويتي من الخارج.
في سياق مماثل، كشفت مذكرة داخلية عن اعتزام شركة “أمريكان إيرلاينز” للطيران إلغاء 30 في المئة من وظائف المسؤولين الإداريين، مع خفض عدد الطيارين والطواقم الجوية.
وتطال خطة التقشف هذه نحو خمسة آلاف و100 منصب إداري من أصل 17 ألفًا. وتُضَاف إلى خطة تقاعد طوعي يتم تنفيذها حاليًّا، انضم إليها حتى الآن 39 ألفًا من موظفي الشركة البالغ عددهم الإجمالي 100 ألف. وكتبت إليز إيبروين، أحد مديري الشركة، في المذكرة الداخلية “إننا في حاجة إلى خفض تكاليفنا الهيكلية، بما في ذلك أعلى النفقات، أي الأجور والامتيازات الاجتماعية. علينا أيضًا الاستعداد لإدارة شركة طيران أصغر حجمًا على المدى القريب”.
وبحسب المذكرة، لن يصبح إلغاء الوظائف نافذًا إلا ابتداءً من أكتوبر المقبل. ووعدت “أمريكان إيرلاينز” بإصدار إعلانات، خلال الأسابيع المقبلة، بشأن تسريح طيارين وأفراد طواقم جوية تناسبًا مع تراجع برنامج الرحلات.