2020-06-12 | 23:38 منوعات

مكتبة الملك عبد العزيز ونادي كتاب الطفل يقدمان فعاليات عن بعد
القراءة.. ترفيه المنازل الجديد

صورة التقطت أمس لطفلاتٍ خلال قراءتهن بعض القصص التي كثر الطلب عليها في زمن كورونا(صورة خاصة بالرياضية)
الرياض ـ الرياضية
مشاركة الخبر      

باتت القراءة من بين وسائل الترفيه الجديدة التي طرأت خلال أزمة كورونا، فلقد استثمر الكثير من الكبار والصغار فترة البقاء في المنازل من أجل القراءة، وشهدت رفوف المكتبات طلبات واسعة من قبل عشاق القراءة.
وتوقفت خلال جائحة كورونا مواقع ترفيهية بسبب إجراءات احترازية للتصدي للفيروس وعدم تنقله، ما دعا الكثير إلى جعل الكتب وسيلة ترفيهية، وهو ما تؤكده لـ “الرياضية” رشا المسيفر المستشارة التربوية، التي طالبت بضرورة استفادة الجميع من القراءة في هذا الوقت وغيره، ولكن الفرصة في هذه الايام أكبر كون مدة البقاء في المنازل أطول.
وأشارت المستشارة إلى أن الكتب عالم من المعرفة والترفيه وتثري النفوس، مبينةً أنها رصدت أعدادًا كبيرة من القراء الجدد خلال فترة أزمة كورونا، وقالت: “من يجعل من القراءة ترفيهًا له في هذا الوقت فسيستفيد مستقبلًا”.
إلى ذلك، أعلنت مكتبة الملك عبد العزيز العامة، أمس، عن تقديم مجموعة من المتخصصات من خدمات مكتبات الأطفال عن بعد، عبر حسابات المكتبة في وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة ترفيه جديدة.
وأوضحت أن المتخصصات يعملن على انتقاء بعض الكتب والقصص من محتويات المكتبة وإصداراتها، ومن ثم قراءتها جهريًا عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي، وفي نهاية القصة تعرض للأطفال الأنشطة الإدراكية المصاحبة لها، ويمكن للأطفال طباعة هذه القصص، حيث لقيت هذه الخدمة تفاعلًا كبيرًا من الأطفال وذويهم، كما تقدم المكتبة لقاءً بعنوان: “القراءة الجهرية للطفل” يبث عبر حساب المكتبة على إنستجرام، يستعرض أفكارًا مفيدة للوالدين لمساعدتهم في غرس حب القراءة وأهميتها لدى الطفل.
ودعت إدارة المكتبة الأهالي والأطفال إلى الاستفادة من خدماتها المختلفة عن بعد واستغلال طرح مثل هذه الكتب والقصص عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاستثمار وقت فراغهم في القراءة والاطلاع خلال فترة التباعد الاجتماعي، وفي ظل إقبالهم على استخدام الأجهزة الإلكترونية في الألعاب والتطبيقات وغيرها من البرامج الترفيهية، حيث تسعى المكتبة لتوجيههم نحو الأعمال الجادة والهادفة والمسلية.