2020-06-16 | 23:58 منوعات

الممثلة المصرية تكشف عن كواليس «الخطة العامية»
غادة: لا أطارد النجومية

حوار: حنان الهمشري
مشاركة الخبر      

لا تشغلها النجومية ولا تحسب لها حسابًا.. تعرف ماذا تريد ومتى وكيف تحقق أهدافها بهدوء.. لا تخشى النقد، ولديها من الثقة والجرأة ما يكفي لأن تقتحم الكثير من العوالم المجهولة.
غادة عادل، الممثلة المصرية، أكدت لـ”الرياضية” رفضها التصنيف الفني للممثلين، وكشفت عن كواليس “الخطة العامية”، ورأي عادل إمام فيها.
01
في أي مرحلة فنية تعيش غادة عادل الآن؟
أستطيع أن أقول في مرحلة النضج، وهي مرحلة جاءت بعد جهد وتعب وخبرات اكتسبتها من سنين طوال، وهي مرحلة رائعة حيث بدأت تُعرض علي أدوار كثيرة مختلفة للغاية لم أقدمها من قبل، وبالطبع هذه المرحلة أكسبتني الكثير من الجرأة والثقة في نفسي ما مكَّنني من قبول أدوار كنت أخشاها في فترة سابقة.
02
هل كانت النجومية طموحك عندما ولجت عالم الفن؟
منذ دخلت عالم الفن، وحتى هذه اللحظة، لم أطمح في نجومية بعينها لأنني ببساطة شديدة أحب عملي جدًا، وأجتهد فيه طوال الوقت وأعشق حب الناس، فهو الذي يعطيني القوة لكي أستمر.
03
العديد من النقاد قالوا إنك تنتمين إلى المدرسة العفوية في الأداء.. هل توافقينهم الرأي؟
بالتأكيد.. هناك أيضًا فنانون كبار قالوا لي ذلك ومنهم الزعيم عادل إمام عندما وقفت أمامه في مسلسل “عفاريت عدلي علام”، وهو بحق فنان كبير ونحن جميعًا نتعلم منه.
04
في بداياتك كانت لك بعض المشاركات الكوميدية، فهل ما زالت هناك مساحة لأدوار مقبلة رغم انغماسك في بعض أعمال الأكشن؟
أنا ممثلة غير مصنفة، وأؤدي جميع الأدوار، وهذا ما ينبغي أن يكون عليه الممثل المحترف، وحبي الشخصي للأفلام الكوميدية هو ما دفعني إلى المشاركة في فيلم “الخطة العامية”.
05
هل الكوميديا هي السبب الوحيد في قبولك العمل في “الخطة العامية”؟
أولًا هو عمل متكامل بداية من قصته التي كتبها أحمد عبد الوهاب وكريم كنز باحترافية عالية. ثانيًا الشخصية التي أؤديها طابعها كوميدي، ومختلفة تمامًا عمّا قدمته من قبل، لذلك أعدها نقلة نوعية في مشواري. وسعدت بمزاملة علي ربيع لأنه فنان متمكن من أدواته جيدًا. وأيضًا طاقم العمل كله كان متميزًا.
06
الكثير من أعمالك الأخيرة بطولات جماعية، لماذا؟
ولماذا أرفض المشاركة في عمل يضم نجومًا كبارًا، وأصحاب مواهب حقيقة، وأسماء لها قاعدة جماهيرية، عمل يمتلك أسباب نجاحه من سيناريو وإخراج، فالسينما العالمية والمحلية اليوم أصبحت توقع أعمالها بأسماء أكثر من نجم، وهو ما يمنحها قوة وانتشارًا أكبر.
07
هل مساحة دورك في فيلم “البعض لا يذهب إلى المأذون مرتين” كانت كافية بالنسبة لك؟
أنا لا أقيس الشخصيات بعدد مشاهدها، بل بأهمية دورها في نسيج العمل. شخصيتي في الفيلم حققت الشروط التي أريدها، ودينا الشربيني صديقة عزيزة على قلبي وكريم عبد العزيز فنان كبير أسعد بالعمل معه.
08
ألا يشغلك مكان ومساحة اسمك في أفيشات الأفلام مثل عادة بعض النجوم؟
لا يشغلني الأمر كثيرًا، ولا أخوض في هذا الأمر مع أي مخرج من قبل، فتركيزي ينصب على ماهية دوري وفريق العمل المشارك معي وهل بيننا تناغم.. وفى النهاية الجميع يعلم جيدًا تاريخي الفني وحب جمهوري لي، ويضعون اسمي بشكل يتناسب مع مكانتي دون أن أطلب.
09
هل تخافين من التقدم في السن؟
هذه هي سنة الحياة وشيء مؤكد حدوثه، لذلك أحاول أن أتمسك بالجمال الحقيقي في صدق الإحساس بما أقدمه من موضوعات من خلال الأعمال الفنية وتحقيق المعادلة بين البساطة في الأداء وعمق الرسالة للوصول إلى المشاهد وهو الهدف الأساسي. لذلك لا أحب التفكير في الغد، وكل همي أن ينتهي يومي بابتسامة.