2020-07-01 | 00:03 منوعات

توفي الجد.. أدخل اثنان المستشفى.. وانتقلت العدوى إلى الآخرين
الوباء يفتك بعائلة هيرنانديز

صورة التقطت أمس للفنزويلية ويلمار هيرنانديز “15 عامًا” تعتني بوالدها ويلمر المصاب بفيروس كورونا في منزلهما في حي فيلا ماريا جنوب ليما (الفرنسية)
ليما ـ الفرنسية
مشاركة الخبر      

وصلت عائلة هرنانديز، المؤلفة من 14 فردًا قبل عامين، إلى البيرو هربًا من الأزمة الاقتصادية الفنزويلية، إلا أن جائحة كورونا لجمت “حلمهم البيروفي”، فتوفي الجد وأدخل اثنان منهم إلى المستشفى، فيما أصيب الباقون بالمرض.
وقال ويلمر رامون هرنانديز “44 عامًا”، من منزله في ليما فيما يضع قناع أكسجين على وجهه: “لدي انطباع بأنني سأموت”.
خسر والده ويلمر أركاديو هرنانديز “63 عامًا” المعركة ضد وباء “كوفيدـ19” في 21 يونيو الماضي، وهو يوم عيد الأب في البيرو وفنزويلا.
وذكرت روث دلجادو “37 عامًا”، وهي ممرضة لكن لا يمكنها العمل في البيرو: “زوجي تخلى عن الأكسجين لإعطائه لوالده، لكن للأسف كان الأوان قد فات”.
واستقبل هذا البلد في الأعوام الأخيرة أكثر من 800 ألف فنزويلي فروا من الأزمة الاقتصادية في بلادهم. وقد سافر معظمهم عن طريق البر بعد عبور كولومبيا والإكوادور.
واستأجروا منزلاً مؤلفًا من ثلاثة طوابق في حي فيا ماريا ديل تريونفو الفقير في جنوب العاصمة البيروفية. ورغم ظروفهم الصعبة، كانت العائلة سعيدة بحياتها البيروفية الجديدة حتى وصول الوباء. وأوضحت روث: “وفقًا للاختبارات، ستة منّا فقط مصابون بالفيروس، لكن إذا استندنا إلى الأعراض، فكلنا مصابون بالوباء من أصغر الفتيات التي تبلغ ست أعوام وصولاً إلى أكبرنا وهو والد زوجي الذي توفي”.