2020-07-10 | 22:20 مقالات

كورونا ورياضة مجلس التعاون

مشاركة الخبر      

اهتم مجلس التعاون الخليجي “كبقية المنظمات والهيئات العالمية” بتأثير جائحة كورونا على كل جوانب الحياة، وكان للجانب “الرياضي” نصيب كبير من هذا الاهتمام.
ـ تمثل الاهتمام “بورشة عمل” نظمتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الأسبوع الماضي.. الورشة كانت بعنوان “آثار جائحة كورونا على القطاع الرياضي بدول مجلس التعاون” وعقدت الورشة بمشاركة أمناء اللجان الأولمبية بدول المجلس..
ـ وتضمنت الورشة العديد من المحاور أبرزها مناقشة الآثار المترتبة على النشاط الرياضي في دول المجلس جراء الجائحة، وكذلك مناقشة التدابير التي اتخذتها الدول لمواجهة الجائحة وأخيراً مناقشة الترتيبات الخاصة بعودة النشاط الرياضي في دول المجلس خلال الفترة المقبلة..
ـ اختتمت الورشة بعدد من التوصيات والمقترحات تستوجب “حسب الأنظمة واللوائح” العرض على المكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية في دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم المقبل.
ـ انتهى كل ما يتعلق “رسمياً” بهذه الورشة وسأبدأ بطرح “وجهة نظري الشخصية” التي تقبل كل الاحتمالات شأنها شأن أي وجهة نظر في أي مجال كان.
ـ أتوجه بجزيل الشكر للأمانة العامة بمجلس التعاون الخليجي التي منحت المجال “الرياضي” اهتماماً كبيراً، وهذا يؤكد الدور الإيجابي من قبل الأمانة العامة مثلما يؤكد أهمية الرياضة في حياة الشعوب بشكل عام، ولدى شعوب دول المجلس على وجه التحديد..
ـ تمنيت لو أن الورشة عقدت في وقت مبكر “مثلاً خلال شهر مارس الماضي” عندما تم إعلان توقف الأنشطة الرياضية في دول المجلس، ولو تم عقدها “أي الورشة” في وقت مبكر لأمكن وضع “خريطة عمل شاملة” للتعامل مع هذه الجائحة.
ـ عموماً “أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً” لذلك نجدد الإشادة بالأمانة العامة على عقد الورشة.
ـ جانب آخر استوقفني وهو الضعف “الإعلامي” المتعلق بهذه الورشة، إذ لم أشعر بعقدها “قبل وخلال انعقادها” ولا أعلم هل هو قصور “مني شخصياً”، وأنني شخص غير متابع ولست بالمطلع أو أن الأمانة “أو مكتبها الإعلامي” لم توزع خبراً لافتاً قبل موعد انعقاد الورشة؟
ـ أخيراً أحترم “التزام” الأمانة العامة بتطبيق “النظام” ورفع التوصيات والمقترحات للاجتماع المقبل للمكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية بدول المجلس “وتمنيت” نشر هذه التوصيات والمقترحات من أجل أن نطلع عليها “كمهتمين بالشأن الرياضي” مع علمنا “التام” بأنها تبقى توصيات حتى يتم اعتمادها “رسمياً”.. ربما نطرح مزيداً من المقترحات حيال التوصيات قبل اعتمادها.