قائد الشباب يكشف دور الجابر وكريري.. ويصف تجربة الليوث بالأفضل

سالم: البلطان لن يهدأ إلا في المنصة

حوار: حماد الدوسري

بدأ محمد سالم مدافع فريق الشباب الأول لكرة القدم مشواره الكروي في صفوف نادي الجبلين قبل أن ينتقل إلى الاتحاد في عام 2006م ويقضي فيه نحو ستة أعوام.
وحزم سالم أمتعته من الساحل الغربي في اتجاه الساحل الشرقي ليخوض تجربة احترافية قصيرة في صفوف القادسية انتهت برحيله إلى عنابي سدير الذي تألق فيه وسجل حضورًا لافتًا مع بقية زملائه.
وساهمت العلاقة الجيدة التي تربط سعود كريري اللاعب المعتزل بمحمد سالم في انتقاله إلى صفوف الشباب بدعم من سامي الجابر مدرب الفريق السابق. وفي حواره مع “الرياضية” أكد محمد سالم عمله مع بقية زملائه على إعادة الشباب إلى سابق عهده طرفًا ثابتًا في النهائيات.
01
كيف تم انتقالك إلى الشباب وكيف ترى هذه الخطوة في ظل الظروف التي يمر بها الشباب؟
جاء انتقالي إلى صفوف نادي الشباب عن طريق الكابتن سعود كريري والكابتن سامي الجابر، والحمد لله تم الأمر بكل يسر؛ إذ كانت المفاوضات سلسة في ظل التعامل الجيد من جميع الأطراف.
وفي ما يخص ظروف الشباب؛ ففي ذلك الوقت كانت طبيعية، وجميع الأندية تمر أحيانًا بظروف وأوقات غير جيدة، والأندية العريقة تبقى كبيرة وعريقة.
02
على الرغم من تميزك مع الفيصلي، إلا أن بعضهم توقع عدم نجاحك مع الشباب، وأثبت عدم صحة نظرتهم، فما سر ذلك؟
الحمد لله عندما غادرت صفوف نادي الفيصلي كان جميع الذين في النادي من مسؤولين ومحبين راضين عن ما قدمت خلال الفترة التي قضيتها في أروقة الفيصلي والتي أعدها من أجمل الذكريات بالنسبة لي.
والحمد لله بعد انتقالي إلى الشباب أثبت عكس نظرة كل من كان متشائمًا وكل من توقع عدم نجاحي كما ذكرت، وكل ذلك جاء بفضل الله ثم بفضل الإصرار والعمل الجاد، وأنا شخصيًا لا يزال لدي الكثير لأقدمه إن شاء الله وبإذن الله يعود الشباب إلى مكانه الطبيعي ويكون طرفًا ثابتًا في المنافسة على جميع البطولات وذلك بتوفيق الله ثم بجهود الجميع.
03
وما الذي ينقص الشباب لكي يعود إلى سابق عهده طرفًا ثابتًا في النهائيات؟
لا ينقص الشباب خلال الفترة الحالية أي شيء، وللأمانة خالد البلطان يعمل ليل نهار من أجل الشباب ولن يهدأ لأبي الوليد بال حتى يعيد الكيان إلى مكانه الطبيعي إن شاء الله، والأمر أصبح مسألة وقت إذ نحتاج إلى قليل من الصبر ودعم الإدارة ويعود الليث إلى المنصات قريبًا جدًا بإذن الله.
04
تبدؤون الموسم بقوة خلال المواسم الثلاثة السابقة لكن سرعان ما تتراجعون إلى مراكز الوسط فما سبب ذلك؟
لكي يستمر تألق أي فريق وعطاؤه، فلا بد من أن يكون لديه صفان جاهزان من اللاعبين، بحيث يملك بدلاء مميزين مستوياتهم توازي مستويات اللاعبين الأساسيين مما يساهم في تمتع الفريق بنفس طويل للاستمرار في المنافسة.
ولا أخفيك علمًا بأن أبا الوليد منذ استلامه زمام دفة قيادة النادي وهو يعمل على هذه الأمور، أسأل الله عز وجل أن يوفقه ويكون في عونه.
05
هناك من يرى أنك كلما تقدمت في العمر تألقت أكثر، فما سبب ذلك؟
لا يوجد سبب معين بحد ذاته، وكما ذكرت لك هذا بفضل الله سبحانه وتعالى وتوفيقه ثم بفضل الالتزام التام والانضباط في أداء التدريبات الذي أعده أحد أهم الأسباب الرئيسة بعد توفيق المولى جل شأنه.
06
كيف ترى تقلدك لشارة القيادة على الرغم من وجود لاعبين أقدم منك في نادي الشباب؟
تقلدي لشارة الكابتنية مسؤولية وشرف كبير بالنسبة لي، وبغض النظر عن مسألة الشارة واللاعبين الأقدم والأحدث يبقى جميع اللاعبين في فريق الشباب إخوانًا هدفهم خدمة النادي، وجميعنا نساعد بعضنا بعضًا داخل الملعب وخارجه بهدف تقديم أفضل المستويات والمساهمة في ظهور فريقنا بأفضل أداء ممكن.
07
على الرغم من حملك لشارة القيادة إلا أننا نشاهدك تنفعل أحيانًا داخل الملعب فما سبب هذه الانفعالات وهل تؤثر على أدائك وأداء زملائك؟
لا على العكس تمامًا، أرى نفسي هادئًا جدًا داخل الملعب أثناء المباريات، وفي بعض الأحيان النادرة اضطر إلى العصبية بسبب بعض الأخطاء وهذا أمر لابد منه ودوري في بعض المواقف يجعلني أن أكون “معصّبًا” كما ذكرت.
08
لعبت في أندية الجبلين والاتحاد والفيصلي والشباب فما أفضل تجربة بالنسبة لك من هذه التجارب وما أبرز الذكريات فيها؟
جميعها أندية كبيرة ولها تقدير خاص ومعزة في قلبي ولكن للأمانة تعد فترتي التي قضيتها في نادي الشباب هي الأفضل، وبالنسبة إلى الذكريات الجميلة فهي كثيرة جدًا ولو بدأت في ذكرها فلن أنتهي من سردها جميعها.
09
لعبت إلى جوار عدد من اللاعبين فمن أبرزهم من وجهة نظرك؟
لاعبون كثيرون وجميعهم بارزون، ونظرًا لكثرتهم يصعب عليَّ ذكر لاعب بعينه، إذ سبق أن لعبت مع جيل ذهبي في نادي الاتحاد وجميعهم نجوم، كما أن الأندية التي لعبت فيها كلها مليئة باللاعبين المميزين.
10
كيف كان موقفكم من استمرار الدوري أو إلغائه قبل قرار الاستئناف؟
من المؤكد أننا مع الفائدة والمصلحة العامة للجميع حسب ما تراه الأجهزة المعنية في الدولة بما فيها وزارة الرياضة، والحمد لله الأمور في تحسن مستمر وأتمنى أن يكتمل الدوري والجميع في أتم الصحة وموفور العافية.
11
بعد قرار استئناف الأنشطة الرياضية ما أهدافكم في بقية مباريات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين؟
من أهم أهدافنا تحسين مركز الشباب في سلم ترتيب فرق دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين والحصول على موقع متقدم يمنحنا مقعدًا للمشاركة في دوري أبطال آسيا وهذا الأمر ليس بعيدًا إن شاء الله؛ إذ إن النقاط متقاربة ولا تزال أمامنا ثماني جولات بالإمكان أن نصل من خلالها إلى الهدف الذي نطمح إليه.
12
لم يتبق لكم في هذا الموسم إلا البطولة العربية للمنافسة على لقبها، فكيف ستعملون معها؟
صدقت، والبطولة العربية أهم ما في الموسم لنا جميعًا وبإذن الله سنقاتل عليها حتى آخر ثانية من مبارياتنا من أجل تحقيق لقبها.
13
على الرغم من تألقك أخيرًا إلا أننا لم نشاهدك في المنتخب السعودي ولا في الرديف فما السبب؟
للأمانة أنا شخصيًا لا أعلم السبب في ذلك وكل ما أستطيع قوله لك أتمنى من كل قلبي التوفيق للمنتخب السعودي في جميع المحافل المقبلة بإذن الله.