2020-07-17 | 22:29 مقالات

كلهم غير صادقين

مشاركة الخبر      

تعودت ألا “أعمم” وأحرص على القول بأن هناك “أغلبية” أو “أقلية” عندما أتحدث عن أمر ما.. هذه المرة “سأعمم” وأقول “كلهم”.
ـ قبل أن أخوض في الحديث عن الذين قصدتهم “بكلهم” سأكون مضطراً للحديث عن “بعض” الزملاء “الإعلاميين” وكذلك “الجماهير”، وهنا لست “معمماً” إنما سأقول “بعض”.
ـ “بعض” الإعلاميين والجماهير “تختلف” مواقفهم وفقاً “لمصلحة ناديهم”.. أفهم ذلك من “الجماهير” لكن لا يمكن قبوله ممن يفترض فيهم “الحياد” و”المهنية” وهنا أعني “بعض” الزملاء الإعلاميين.
ـ مواقف كثيرة تشهد على ما أقوله.. ولست هنا بمن يتحدث عن إعلاميين “بلون واحد”، إنما في “كل” ألوان الأندية وفي ذات الوقت لا “أعمم” إنما أكرر أنهم “بعض”.
ـ من كانوا يرفضون “تكديس” اللاعبين ذات يوم باتوا في يوم آخر يؤيدونه ويبررونه.. طبعاً السبب مصلحة ناديهم.. ومن كانوا “يرفضون” صحة أو وجود مفاوضات قبل دخول المحترف الفترة الحرة باتوا هم من “يؤكدون” وجود مفاوضات.. السبب مصلحة ناديهم..
ـ لا يمكن أن تصلح حال رياضتنا وينجح المسؤولون عنها في “تطبيق” الأنظمة واللوائح طالما “الإعلام” منقسم وفقاً “للميول”، ولو “اتحد” الإعلاميون في رفض “الخروج” عن الأنظمة وطالبوا “جميعاً” بتطبيق اللوائح بغض النظر عن “لون القميص” لأمكن بالفعل تطبيق كل البنود في كل اللوائح.
ـ من قصدتهم بالقول “كلهم” فهم الأندية واللاعبون المحترفون وتحديداً عندما يتعلق الأمر “بمحاولات” التعاقد مع لاعب محترف “من قبل الأندية”، أو خلال البحث عن عقد جديد “من قبل المحترف”.
ـ قبل دخول أي لاعب للفترة المحمية تتناثر الأنباء عن “عروض” ومفاوضات من قبل أكثر من ناد فتسارع الأندية “للنفي” وربما اللاعب أو على الأقل يكتفي “بالصمت”.
ـ وقبل دخوله الفترة الحرة يتلقى المحترف عروضاً متدرجة للتجديد من ناديه لكنه يرفضها بشدة.. وهنا نستغرب كيف يرفض هذه العروض إذا لم يكن لديه وضع يجعله في “أمان” وهنا أعني عروضاً من أندية أخرى.
ـ وفور دخول المحترف الفترة الحرة “ربما بعد دخوله” بدقائق أو بالكثير ساعات يعلن تعاقده مع ذلك النادي.. متى تمت المفاوضات وكيف تم الاتفاق، بل كيف “ضمن” اللاعب “حقوقه” مع أننا في منتصف الليل.
ـ لو لم يكن لدى اللاعب عروض “وهو في الفترة الحرة” لما استطاع “مساومة” ناديه الأصلي.. لا أقصد لاعباً أو نادياً بعينه إنما باختصار كلهم “الأندية واللاعبون” غير صادقين.