الممثلة اللبنانية تروي تفاصيل «ضرب الرمل».. وتأثير منع التجول على شخصيتها ريتا:
نجحت في القصيم
بدأت شهرة ريتا حرب الإعلامية والممثلة اللبنانية، بطلة مسلسل “ضرب الرمل” من دور الأزياء والجمال، بعد أن حصلت على لقب الأجمل في لبنان.
ودخلت ريتا مجال الإعلام عبر قناة “أوربت”، وقدمت برنامجًا خاصًا عن الأزياء، وبعده برنامج “عيون بيروت”، بمشاركة راغدة شلهوب واستمرت في المجال الإعلامي لعقد ونصف العقد، قبل أن تقرر التحول إلى التمثيل، محليًا وعربيًا، وهو ما قادها في نهاية المطاف إلى الوقوف أمام خالد عبدالرحمن الفنان السعودي في مسلسل “ضرب الرمل” في رمضان الماضي.
وكشفت ريتا في حوارها مع “الرياضية” عن مشوارها الإعلامي، وتجربتها الأخيرة في مسلسل “ضرب الرمل”، وأيضًا عن تفاصيل بقائها في منطقة القصيم خلال فترة منع التجول بسبب تفشي فيروس كورونا.
01
بداية، كيف تقيمين تجربتك في مسلسل ضرب الرمل؟
في تصوري هي تجربة ناجحة بكل المقاييس. ضرب الرمل فتح لي المجال والظهور للمرة الأولى عربيًا، والانتشار بشكل أوسع في السعودية بشكل خاص وفي الوطن العربي بشكل عام؛ لأن تجاربي السابقة كانت داخل أروقة الدراما اللبنانية.
02
حدثينا عن دورك في مسلسل ضرب الرمل؟
هي المرة الأولى التي أقوم فيها بدور مثل هذا الدور وكان دور بطولة، قدمت بشخصية “ثريا” وكانت تشكل دور المرأة القوية والقريبة من زوجها وعائلتها وكانت شخصية إيجابية في العمل وهو دور يدعم المرأة اجتماعيًا.
03
ماذا بعد ضرب الرمل؟
العمل في الدراما السعودية منحني تفكيرًا أوسع للعودة من جديد والمشاركة مرة أخرى في عمل سعودي؛ لأنه منحني شهرة أكبر، وأحببت التجربة وأحببت الجمهور السعودي الذي منحني الحب والوفاء وكان قريبًا مني جدًا في فترة منع التجول، ويطمئن علي عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
04
هل ظهور ريتا دراميًا مرتكز فقط على مسلسلات شهر رمضان؟
لا بالعكس ولكن الدراما الرمضانيه تكون فيها المنافسة قوية، وأنا أحب أن أكون في خضم هذا السباق والظهور في هذه الأعمال بسبب أن المتابعة في هذا الشهر تكون كبيرة والمنافسة أكبر.
05
هل تشترط ريتا دور البطولة للقبول بأي عمل جديد؟
لا أبدًا، أنا أبحث عن العمل الجيد حتى لو لم يقدم لي دور بطولة وأتشرف بأن أكون في عمل جيد حتى لو كنت ضيفة شرف المهم أن أصل إلى الشريحة الأكبر من الجمهور بعمل يرضي الذوق العام.
06
كيف قضيتِ فترة منع التجول في السعودية؟
كانت أيامًا عصيبة جدًّا وقد كنت في أجواء مختلفة كليًا عن الأجواء التي أعتدت عليها، ووقتها كنت أقطن في أحد الفنادق في مدينة القصيم، ووصلت إلى حالة كدت أغير ديكور الغرفة التي كنت أسكن بها، إذ مررت بأوقات سيئة أبرزها بعد المسافة بيني وبين بلدي وأهلي في لبنان وتغير الروتين المنزلي الذي كنت أحبه.
07
كيف تعايشتِ مع هذه الأجواء؟
عملت فصلًا في شخصيتي وتعزيز نفسي وتشجيعها على عدم العصبية وسيطرت على نفسي وبذلك نجحت في أن أتخطى هذه المرحلة.
08
ماذا كان يزعجك أكثر في فترة منع التجول؟
الاحترازات اليومية بسبب الوباء والتعقيم كانت مقلقة بعض الشيء، كنا في مرحلة غريبة، وللمرة الأولى تمر علينا ظروف مثل ظروف هذه المرحلة.
09
هل كان هناك عمل يومي تؤدينه في فترة الحجر؟
كنت أوزع يومي بين ممارسة الرياضة ومتابعة نتفلكس، وإجراء اتصالات بالفيديو مع الأصدقاء والأهل في لبنان، وكنت حريصة على تغيير الروتين اليومي.
10
ما أبرز النشاطات التي قمتِ بها في هذه الفترة داخل الفندق؟
عملت الكثير من الأشياء، وأي فكرة تخطر على بالي كنت أنفذها على الفور، وأبرزها فكرة الطبخ وتحضير الأكل بنفسي.
11
لنتحدث قليلًا عن الإعلام في حياة ريتا وغيابها عنه؟
لم أغب عن الإعلام كثيرًا وهناك برامج جديدة خلال الفترة المقبلة، وكان من المفترض أن يظهر العمل في رمضان من خلال بث يومي من بيروت، ولكن وباء كورونا ووجودي في السعودية عرقلا هذا العمل وتسببا في تأجيله.
12
لو خيروك بين التمثيل والإعلام ماذا ستختارين؟
هما عينان في رأس بالنسبة لي ولا أستطيع أن أستغني عن أي منهما وأقولها بصدق إن الإعلام هو من صقل ريتا حرب وهو المهنة التي أخذت مني وأخذت منها الكثير ولكن التمثيل هو شغفي وهو الذي يجعلني أتنقل في الشخصيات.