بداية منطقية جدا

أعتقد “من وجهة نظر شخصية”، أن نتائج اليوم “الأول” من منافسات دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين “بعد الاستئناف” كانت منطقية جدًا، وفق الظروف والمعطيات التي سبقت المباريات، باستثناء نتيجة مباراة أبها والاتحاد.
ـ لست هنا “مقللًا” من فوز فريق أبها فقد كان هو “الأفضل” واستحق نتيجة المباراة بل إنه “أكد” فوزه في مباراة الذهاب هناك في جدة.. إنما توقعت “قبل المباراة” أن حال الاتحاد تحسنت وأن فريق أبها “ضمن” البقاء ومن خلال هذه الرؤية توقعت فوز الاتحاد وهو ما لم يحدث.
ـ فريق الاتحاد تأثر بغياب بعض لاعبيه بسبب فيروس كورونا لكن هذا ليس عذرًا كافيًا لأن يظهر الفريق بتلك الصورة الفنية غير المقنعة بل إنني “أستغرب” عودة الفريق من معسكره “في أبها” إلى جدة ومن ثم السفر “مرة أخرى” من جدة إلى أبها لخوض المباراة وفي هذا إرهاق كبير، أما فريق أبها فنتقدم لكل عناصر وجهازه الفني بالتهنئة والإشادة نظير “مواصلة” تقديم العروض المتميزة وتحقيق النتائج الإيجابية هذا الموسم.
ـ في الأحساء ظهر النموذجي “الفتح” بصورة فنية جيدة وأكد الفريق أنه بدأ يتسلق سلم مغادرة مراكز المؤخرة وأنه لن يقبل الهبوط إذ لا يليق أن يهبط فريق حقق لقب الدوري قبل مواسم قريبة جدًا.
ـ الفتح تفوق على الفيحاء وهذا الفوز سيرفع كثيرًا من حظوظ الفريق بالبقاء بل والروح المعنوية لما هو قادم من مباريات.. خسارة الفيحاء “سحبت” الفريق لقائمة الفرق المهددة بالهبوط وهذا سيشكل ضغطًا نفسيًا كبيرًا على الفريق في قادم الجولات.
ـ الرائد واصل عروضه الجيدة وحقق فوزًا كبيرًا على ضمك... هذا الفوز “عزز” من آمال وحظوظ الرائد بالمنافسة على بطاقة آسيوية ولم يكن مستغربًا أن يفوز الرائد لأنه فريق متطور هذا الموسم.. ولم يكن مستغربًا أن يخسر ضمك ولعل حديث مدربه بعد المباراة يؤكد ذلك عندما قال “جئنا لتلبية إكمال الدوري ولا يمكن الحديث عن أمور فنية”، أعتقد أن هذا كلام لا يمكن أن “يحفز” لاعبيه لمباراة الرائد أو ما سيليها من مباريات.
ـ الفيصلي والأهلي تغلبا “كما هو متوقع” على التعاون والحزم.. الأهلي والفيصلي “يتفوقان” فنيًا على ضيفيهما.. التعاون مازال ليس بتعاون الموسم الماضي والحزم “واصل” البقاء في دائرة الخطر.. ارتفعت حظوظ الأهلي والفيصلي للمنافسة على البطاقات الآسيوية ويستحق الفريقان ذلك.
ـ بداية منطقية ومقبولة لكل الفرق في اليوم الأول من “استئناف” الدوري.