2020-08-06 | 21:34 مقالات

أم الركب.. شخبط شخابيط

مشاركة الخبر      

حسناً فعل بعض النصراويين في إطلاقهم هاشتاق # ديربي_أم_الركب، فهم الأكثر دراية وفهماً لواقع مثل هذه الدربيات التي تجمع النصر والهلال.
وأعتقد أن مثل هذا الهاشتاق كان وصفاً دقيقاً للحالة التي تعتري الفريق النصراوي الأول لكرة القدم، حينما يكون في مواجهة زعيم آسيا وكبير الرياض فريق الهلال.
وكعادته دائماً كان الهلال وفياً مع عشاقه وحتى مع منافسيه، حينما صادق على مقولتهم “ديربي أم الركب” برباعية لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، ولكي يثبت للقاصي والداني حقيقة “أم الركب” التي تصيب المنافسين في حضرة الزعيم.
ولم يكن ديربي أم الركب كما نعته النصراويون مجرد رقم عابر في سلسلة النتائج الكبيرة التي تجمع الهلال والنصر، بل هو شاهد جديد على الفوراق الفنية بين بطل آسيا وزعيمها وبين النصر، الذي اكتوى مرات ومرات، وتجرع مرارة الخمسات والأربعات طوال تاريخه الطويل.
وغرد العضو الذهبي في النصر عبد العزيز بغلف عبر حسابه الشخصي في تويتر: “الصياح الذي وصل صداه أصقاع العالم.
‏ومحاولات التشكيك والاستجداء واستخدام كافة الوسائل غير المنطقية.
‏ما هي إلا دلالة واضحة على مدى الخوف والرعب الذي يعيشون فيه.
‏افتقادهم الثقة وخوفهم من تكرار الماضي الأليم.
‏وعلمهم بقوة العالمي أفقدهم الاتزان.
‏مرعب يا “نصر”، وهي تغريدة تكشف بوضوح حقيقة من هو الذي فقد الاتزان، وراح يفتعل المشاكل يمنة ويسرة، ورفع عقيرته بالصياح والضجيج قبل ديربي أم الركب الذي جاءت نتيجته الرباعية مطابقة ومتماشية تماماً مع وضع الفريقين والفوارق الفنية التي تفصل بينهما وتعادل السنة الضوئية.
ولمن لا يعرف فإن هذا العضو الذهبي “بغلف” كان هو أحد بائعي الوهم للجماهير النصراوية وأول المبشرين لهم في ليلة المباراة بعدم قدرة “الجار” بالفوز على النصر لعشر سنوات مقبلة، والذي حدث بعد أقل من 24 ساعة كان زلزالاً والأربعة.
في السابق، حذرت من الخطاب الإعلامي المحسوب على النصر، وأنه سيقذف به للهاوية، وهو حدث بالفعل، والنصر الذي يديره رسمياً الدكتور صفوان السويكت وعبد الرحمن الحلافي، أكبر بكثير من تلك الأصوات الفقيرة طرحاً، وهو يحتاج إلى إعلام يفهم اللعبة الإعلامية ويديرها بذكاء.
وهل تتخيلون أن أحدهم من إعلام شخبط شخابيط اتهم أحد رعاة الهلال بتغريدة تحمل سخرية على النصراويين “لا تنام بدون عشاء”، قبل أن يكتشف أن هذه التغريدة تخص أحد الرعاة لفريقه، “شر البلية ما يضحك”.