2020-08-18 | 22:53 مقالات

مستقبل الأهلي

مشاركة الخبر      

لأشهر مضت بل ربما لأكثر من عام مضى و”الشد والجذب” عنوان للوضع “داخل” النادي الأهلي سواء من الأهلاويين أنفسهم أو من غير الأهلاويين..
ـ الشد والجذب تمثل في “تأكيد ونفي” لوجود مشاكل أهلاوية “إدارية” تؤثر بشكل كبير على الأوضاع “الفنية” في الفريق الكروي..
ـ انقسم “الأهلاويون” حول أوضاع ناديهم فهناك “فئة” حاولت “من أجل مصلحة النادي” إخفاء “الحقيقة” بأمل أن تصلح الحال “داخل” أسوار النادي، بينما هناك “فئة” حاولت “كشف” الحقيقة معتقدة أن مثل هذا الكشف “قد” يساعد في حل المشاكل “الإدارية” التي هي في غالبها “اختلافات” تدرجت حتى باتت “خلافات”.. الفئتان “أهلاويتا الميول” وعلى وفاق سواء مع الإدارة أو الجهاز المشرف على كرة القدم أو مع الطرفين..
ـ هناك فئة ثالثة “أهلاوية” ليست على وفاق مع الإدارة أو مع المشرف أو مع الطرفين بذلت جهوداً كبيرة للحديث عن أوضاع الأهلي ليس من أجل الأهلي إنما لمصالح “شخصية” أو لتصفية حسابات..
ـ أما النقاد غير الأهلاويين فحاولوا قراءة المشهد من “خارج” النادي واجتهدوا في تشخيصه وقد حالفهم أو جانبهم الصواب وظلت الصورة في النادي الأهلي غير واضحة” ومحل اجتهاد الكثيرين..
ـ انكشفت الأمور بشكل كبير من خلال “حديث” مدرب فريق الأهلي فلادان، وكان حديثاً مطولاً ومثيراً يستحق أن يكون “أقوى” أحاديث الموسم الحالي “حتى الآن”..
ـ قال فلادن إن فريق كرة القدم بالنادي الأهلي ضحية أوضاع إدارية، ولا يمكن لهذا الفريق أن ينهض وشدد على أن أهم أسباب ارتفاع مستوى أي فريق كرة قدم هو أن يكون اللاعبون “سعداء”، وهو ما لا يحدث في الفريق الأهلاوي “وفقاً للمدرب فلادان”..
ـ مدرب الأهلي لم يتحدث عن أوضاع الفريق “الحالية”، بل حذر من “مستقبل” الفريق وقال إن “مستقبل” الأهلي غير مطمئن إذا استمرت الأوضاع “الحالية” كما هي..
ـ حتى حارس المرمى محمد العويس تحدث بحديث “مماثل”، بل إنه لم يغادر مع الفريق إلى جدة وغاب عن التدريبات، وقد يغيب عن لقاء الهلال يوم غد والسبب مستحقات مالية قديمة..
ـ ليس عيباً أن يكون هناك “اختلافات أو خلافات أو مشاكل” داخل أي ناد في العالم.. الأهم بعد كشفها أن يتكاتف المسؤولون عن النادي لحلها قبل تفاقمها..
ـ على “الأهلاويين” أن يتكاتفوا من أجل الأهلي “الحالي والمستقبلي”، وقبل أن ينحدر فريقهم “في الغد القريب” لتلك الحال التي يعيشها “جارهم الاتحاد” اليوم..