الدعيع:
أحمل حقيبتين.. وأعود بـ 4
يزخر السفر بفوائد وذكريات عدة، وينطوي على قدر من التحديات.. في هذا الحوار نقلّب مع أحد الضيوف ذكرياته عن السفر، وضيفنا هذا الأسبوع محمد الدعيع، حارس المرمى السابق لفريق الهلال الأول لكرة القدم والمنتخب السعودي.
01
أول رحلة دولية في حياتك.. أين كانت الوجهة وبرفقة مَن وماذا تتذكر منها؟
الوجهة الأولى كانت للرياضة وليست للسياحة، سافرت عام 1987 مع منتخب الناشئين إلى البحرين حيث خضنا مباراة تجريبية انتهت بالتعادل. ذكرياتي عديدة عن الرحلة، أتذكر أنني وجدت البحرين دولة متطورة يتوفر كل شيء فيها، كانت من أجمل السفريات.
02
بعضهم يعشق السفر إلى درجة الإدمان.. ما السبب؟
تغيير الجو والخروج من الروتين والحصول على فرصة للراحة. ولدي أصدقاء كثيرون، في حائل والرياض، يحرصون دومًا على السفر.
03
حينما تقطع تذكرة بغرض السياحة.. من تختار لمرافقتك؟
أحب السفر مع زوجتي أم عبد العزيز وبناتي وابني، هم اختياري الدائم في السفر.
04
مدينة من العالم قررت ألا تعود إليها مرة أخرى.. ولماذا؟
لم أتخذ قرارًا كهذا، لكنني لا أحب السفر الطويل، ومن الصعب عليّ الذهاب إلى بلد بعيد بغرض السياحة. في العمل ممكن، أنا عمومًا لا أتحمل الطيران وأملّ من الرحلات الطويلة، لكن كل البلدان التي زرتها جميلة.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة.. ماذا حدث لك فيها؟
أثناء وجودي في فرنسا ضمن معسكر المنتخب السعودي لكأس العالم 98، علمت بمرض والدتي، وبإذنٍ من البرازيلي كارلوس ألبرتو، المدرب، حصلت على إجازة 48 ساعة، وعدت من جنوب فرنسا إلى السعودية مرورًا بباريس ولندن في رحلة متعبة، اطمأننت على الوالدة وعدت إلى لندن حيث خضنا مباراة تجريبية مع إنجلترا في ملعب ويمبلي وتعادلنا سلبيًا. رحلة العودة إلى السعودية كانت كئيبة بسبب مرض الوالدة، لكن الكآبة زالت بعد الاطمئنان عليها، وفي لندن قدمت مباراة كبيرة أمام الإنجليز.
06
أهم ما تحمله في حقيبة سفرك.. وأهم ما تعود به؟
أهم ما أحمله القرآن الكريم، أسميه صديق السفر، سواءً في المعسكرات الرياضية أو الرحلات العائلية. وأعود بالهدايا إلى أم عبد العزيز والأبناء. بسبب الهدايا، أسافر بحقيبتين وأعود بـ 4 حقائب.
07
رحلة مع العائلة وأخرى مع الأصدقاء.. ما الفرق؟
في رحلة العائلة، نخرج من مقر السكن يوميًّا إلى الأسواق ومناطق الترفيه. مع الأصدقاء، تخرج يومًا، وقد تلتزم الفندق يومًا آخر.