2020-09-14 | 22:21 مقالات

عذرا.. تنافسوا على الوصافة

مشاركة الخبر      

تجربة الهلال الناجحة آسيوياً، ملهمة لجميع أشقائه الأندية السعودية الذين يخوضون هذه الأيام في جولات المجموعات ببطولة دوري أبطال آسيا، الإنجاز ممكن، بل الأندية السعودية مهيأة أكثر من أندية دول أخرى، مع دعم وزارة الرياضة الكبير، ووقفة القيادة السياسية مع أندية الوطن ممثلي الشباب السعودي خارج المملكة.
المملكة العربية السعودية غنية جداً بطاقات شبابية من نواحٍ إدارية ورياضية، وهبات لا تحصى من الله أنعم بها على هذه البلاد وشعبها، ثم بقيادة حريصة وداعمة نحن الأحق والأقدر على أن نكون أولاً وندع الجميع يتنافس على مراكز الوصافة خلف السعودي، فلا يليق بسوانا الصدارة والقمة. مهمة العمل في أي مجال كان، مهما ارتفع، تكليف قبل أن تكون تشريفاً، وأي شرف أن تكتب اسمك في حاضر مملكة اعتلت القمم في كل المجالات، سأنتظر ككل المجتمع السعودي أن نرى كل نادٍ من أنديتنا يشارك آسيوياً، بطلاً، وليس ذلك على أنديتنا المهيأة إدارياً وفنياً وعناصرياً بصعب.

كورونا يعاقب المستعجلين
مع تناقص ملحوظ في أعداد مصابي “كورونا” بالمملكة، قدم الفيروس لنا تحذيراً شديد اللهجة، وعلى لسانه: متى ما عدتم كما كنتم سأصيبكم، أنا مازلت موجوداً وإن ضعفت واقتربتم على النصر علي. استعجالنا بالعودة لحياتنا كما كانت، خطأ منا، إصابة ستة من الهلال، يعني تهاون لاعبي الزعيم وإدارييه بالإجراءات الصحية المتبعة لمكافحة فيروس كورونا، وهم من يفترض بهم أن يكونوا قدوة للمجتمع والشباب الذي يراهم أنموذجًا. بالجانب المضيء بقية الأندية السعودية جميعها لم نر أي حالات، شكراً لجميع الملتزمين بالبروتوكولات الطبية التي أقرت من أجلنا وأسرنا وأحبتنا. وصلنا إلى المربع الأخير في صراعنا مع الفيروس الذي يعاني الآن بسبب التزامنا، لنكملها و”نصفر” عداد مصابيه، فنحن أقوى ونملك ما لا يملكه الفيروس والحمد لله، سنتعانق قريباً بزوال “كورونا”، وحتى ذلك الحين سنبقي السلام نظرًا ونترك لقلوبنا عناقًا روحيًّا.

تغريدة بس:
أمس واليوم إقامة لقاءات الأندية السعودية في دوري أبطال آسيا، قبل لقاءات الجولة الحالية، جميع الأندية السعودية المشاركة حجزت صدارة المجموعات أو تساوت بالنقاط مع المتصدر، بعد الجولة الحالية يجب أن تكون أنديتنا انفردت بالصدارة، لتكون قريباً أول المتأهلين لما بعد دوري المجموعات، أملنا كبير في الأهلي والهلال والتعاون والنصر.

تقفيلة:
وإنّي أهيمُ شوقًا إن مرّ بخَاطِري
‏أتراهُ يَذكُرُني ولو سهوًا ويَبتسِمُ؟