الدعم
والداعم
غردت خلال الأسبوع الفائت حول الدعم المنتظر من الأمير منصور بما فحواه وبحسب المقربين من الأمير
أنه لن يدعم إدارة مؤمنة أبدًا، ولأسباب تتعلق بنوعية العلاقة المتوترة بين الطرفين والتي لا أراها محورًا لما سوف أعرج عليه في هذا المقال..
الخبر مؤكد ومن عدة مصادر وهذا ليس بيت القصيد، بل الأهم هو أن هذه التغريدة قد حركت المياه الراكدة في الوسط الأهلاوي، كون الخبر كان خاليًا من المناورات على الأقل في الصيغة التي كتبت بها التغريدة، وليس كما يريد الأمير ومن هم في دائرته..
وحينما أقول حركت المياه الراكدة فالسبب يعود إلى كم الردود الجماهيرية في تويتر وإلى كم الاستفسارات التي كانت تأتي عبر الاتصال أو الواتس، ومن كل شرائح الأهلي من جماهير وإعلام وشرفيين، بل إن الأمر تجاوز تلك الدائرة إلى جهات أخرى تعلمونها..
والحقيقة أن حال الأهلي وضغط الوقت وعدم وجود تعاقدات قد أرعبني ومعي الغالبية من الجماهير، بل الاعلام الأهلاوي، وكان لا بد من حسم دعم الأمير المنتظر بنعم أو لا، كي تكون الإدارة على بينة من حيث
التعامل مع الوضع ماءً وليس سرابًا..
قد أكون أغضبت بهذه التغريدة جهات وأخرى إلا أن هذا لا يشكل عندي هاجسًا بقدر إحدى أمرين: وهما
أن يدعم الأمير ونكون قد كسبنا الأهلي أو لا يدعم وتكون التغريدة صحيحة، الأمر الذي لا ينفي أن تتبدل الأحوال ويعود الأمير “داعمًا” بعد تحقيق “قادم”..
الجماهير “عاتبة” وهو عكس ما ينقل للأمير من أن الجميع راضون وناديك القرية وأنت “أفلاطون”، ولأن هناك محاولة أخيرة لاجتماع بين الأمير ومؤمنة وكيال، فإني الناصح للأمير أنه سيكون خارج مشهد الشكر، ما لم يعجل بهداياه ظهرًا قبل عصر.
ومن أجل هذا كنت قد غردت بما نصه “دعم المحب لناديه لا يرتبط بمنصب أو صفة أو شرط أو زمن أو توقيت وبخلاف هذا فهو دعم مبني على الوصول أو المنفعة أو الإذلال، مبدأ ينطبق على المشجع في وقوفه والإعلامي في دفاعه والشرفي في دعمه، ولأن الوقت عصيب وحاسم، فإني أؤكد أن الفرصة ما زالت قائمة بيد الأمير، فعقد السومة في الانتظار ولم
لا، صفقة يعلمها الجميع هي الضمان لرد “الثأر” وما دون ذلك فقراءة المشهد لدى الجماهير منجز يجير لآخرين وخراب أنت على قائمة المتهمين.