بانيجا الشباب باللهجة السعودية
وجود الأرجنتيني إيفر بانيجا في دورينا وضع بصمة عالمية، وما تغطية الإعلام العالمي واهتمامه بالمباراة الافتتاحية التي جمعت الشباب بأبها في الرياض، ليثبت للوسط الرياضي المحلي أن خطوات إدارة الشباب دقيقة، بل إنها أكثر من استوعب رؤية المملكة 2030 رياضياً.
الشباب الذي بدأ بحق ليثاً سيطر على المستطيل الأخضر وخرج منه بما شاء، إلا أنه أظهر أن التعاقد مع بانيقا وحده ليس كافياً، بلان الأرجنتيني من أظهر ذلك غير مرة، وبلا رأس حربة قادر على ترجمة لغة الدوريات العالمية صعب أن ينجح.
ليس فقط إدارة الشباب مطالبة بالتحرك على مستوى فريقها، بل فريقها قبلة الإعلام العالمي بحاجة لوقفة من الجميع، فهاهو دوري أبطال أوروبا قادر أن يترجم في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، والأمر بيدنا جميعاً الآن لنظهر أن دورينا أكبر وأعلى.
جيد أنه مازال هناك وقت ومتسع لجلب من يترجم إسبانية كور بانيجا، لتتحدث العربية، بل تتحدث اللهجة السعودية، فليس للكرة لغة دائمة، ولنجعلها بلهجتنا في سنوات حولنا كل أحلامنا لحقيقة.
قريباً سنجعل الشباب ماركة عالمية سعودية، بل أقرب مما نتصور، ولن تتحدث الأرض رياضياً برشلونة ومدريد، بل الشباب السعودي، وقريباً جداً، الكرة ما زالت بملعب إدارة الشباب ودعم وزارة الرياضة ورجال الأعمال الوطنيين.
الواقع يجعلنا نبصم أن المدرج الشبابي كان محقاً بمطالبته بعودة خالد البلطان لرئاسة ناديه، فما هي إلا أشهر وصنع من الشباب ماركة عالمية، الأمر كان فقط بحاجة لرجل أعمال ذكي حول التراب لذهب يوماً، ليعيد اكتشاف الشباب الذهبي، ويعيده لمكانة يستحقها محلياً، قبل أن يجعله ماركة عالمية.
الشباب رفع طموحات أنديتنا المحلية، وجعل الجميع يتداول اسمه بمفاوضة نجوم عالميين مازالوا بالملاعب، هو دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين اسم جذاب لأي لاعب، بل أمنية وحلم لأي لاعب.
تغريدة بس:
النصر لا يزال يعاني من الخروج الآسيوي، رغم التحركات الإدارية، إلا أن تهيئة الفريق ومدربه شاهدناها مع المباراة الافتتاحية، النصر اليوم بحاجة إلى فكر.
الاتحاد لم يتحرك أبداً نحو الأمام، هل راق للاتحاديين رعب نهاية الدوري؟
تقفيلة:
أيُوحِشُني الزّمانُ وأنت أُنْسِي
ويُظْلِم لي النّهارُ وأنت شَمْسي؟