اللاعب السابق يكشف عن خسارته 200 ألف بسبب الصفقة الوهمية السلطان:
الداود أخفى الحقيقة
مرت مسيرة فيصل السلطان، لاعب فريق الشباب الأول لكرة القدم السابق، بالعديد من المحطات ، سواء مع فريقه أو المنتخب السعودي. السلطان انتقل الى الحزم، ولعب أيضًا لفريقي التعاون والدرعية.
يعود السلطان، في حواره مع “الرياضية”، بالذاكرة إلى الماضي، ويحكي عن مباراتهم أمام الاتحاد في نهائي كأس الملك 2008، ويقول: “لن أنسى تلك المباراة التي أحرزت فيها هدفًا، وفزنا فيها بأغلى الكؤوس وأمام الاتحاد الذي كان المرشح الأبرز وقتها”.
01
أين فيصل السلطان حاليًا؟
موجود ولله الحمد في هذه الحياة، أتابع معشوقتي كرة القدم ونادي الشباب والأخضر، ومبتعد عن الوسط الرياضي، قدمت كل ما لدي، والآن حان الوقت لكي ألتفت لأعمالي وعائلتي الصغيرة.
02
كيف كانت البدايات؟
كبداية أي لاعب، كانت من الحواري والمدرسة، وبعدها التحقت بنادي الشباب في الفئات السنية حتى وصلت إلى الفريق الأول، الذي كان البوابة الرئيسة لي، لتمثيل المنتخب السعودي، الذي يعد حلمًا لأي لاعب، والحمد لله تحقق الحلم.
03
لمن تدين بالفضل في بدايتك؟
لسلطان خميس، المدرب السعودي، الذي كان له دور إيجابي في صقل موهبتي، وأعطاني الفرصة عندما انضممت إلى الفئات السنية في نادي الشباب.
04
من المدرب الذي منحك الفرصة للمشاركة مع الفريق الأول؟
بندر الجعيثن، المدرب، الذي أعطاني الضوء الأخضر لتمثيل الفريق الأول، وقدمت مستويات مميزة مع نخبة من نجوم الشباب في ذلك الوقت، وقد ساهمت معهم في تحقيق بطولة الدوري.
05
تركت الشباب واتجهت الى الحزم..كيف؟
صحيح، غادرت الشباب بسبب صالح الداود، وكيل أعمالي، الذي أوهمني بأن لديه عروضًا من أندية عديدة، وكان خالد البلطان، رئيس النادي، راغبًا في أن أواصل مسيرتي مع الشباب، رغم أنني لم أشارك مع الفريق لفترة طويلة مع البلجيكي برودوم، وبسبب ضغوط الداود اضطررت إلى عمل مخالصة وتنازلت عن مبلغ 200 ألف ريال كمستحقات.
06
هل كان هناك خلاف بينك وبين البلجيكي برودوم المدرب؟
الخلاف كان مع مساعد المدرب، وبسببه لم ألعب لفترة طويلة، وطلبت من الإدارة بعد اجتماعي مع صالح الداود، وكيلي، إجراء مخالصة بعد أن أوهمني الداود بأن هناك الكثير من الأندية ترغب في التعاقد معي.
07
ماذا حدث مع وكيلك بعد المخالصة؟
للأسف بعدها بدأ الداود يتهرب، ووضح أن العروض التي كان يعدني بها لم تكن حقيقة، وعندما ضغطت عليه، أغلق جواله ولم يعد يرد على اتصالاتي، وبعلاقاتي مع بعض الزملاء استطعت إيجاد عرض من نادي الحزم.
08
هل صحيح أن خالد البلطان كان حريصًا على استمرارك في الشباب؟
شهادة حق لهذا الرجل الذي أتمنى له التوفيق وإعادة الشباب إلى البطولات، نعم كان رافضًا لفكرة خروجي من النادي لأكثر من مرة، ولكنه في النهاية استجاب لطلبي، وقال لي بالحرف الواحد: “أخاف أن تندم يا فيصل وأتمنى لك التوفيق.. الشباب بيتك وممكن ترجع إليه في أي وقت”.
09
معنى ذلك، هل تعتقد أن اللاعبين يعانون مع وكلائهم؟
للأمانة هناك بعض الوكلاء لا يؤدون إلا بما نسبته واحد في المائة من مهام عملهم، ولا يملكون الأدوات لفتح علاقات مع الأندية، من أجل تسويق لاعبيهم، في أحيان كثيرة يضطر اللاعب إلى تسويق نفسه عن طريق علاقاته مع بعض اللاعبين في الأندية، ثم تتفاجأ بعد التوقيع باتصالات من وكيلك يطالبك بنسبته في الصفقة، رغم أنه لم يبذل أي مجهود.
10
ما الذي يحتاج إليه الشباب؟
الشباب يحتاج إلى لاعبين محليين على مستويات عالية سواء في التشكيلة الأساسية أو على دكة البدلاء، ليكون هناك تنافس ولصنع الفارق، وأعتقد أن خالد البلطان، رئيس النادي، نجح حتى الآن في دعم الفريق بعناصر مميزة، ستقوده بإذن الله إلى تحقيق نتائج إيجابية في الموسم الجاري.
11
ما رأيك في العناصر المحلية الموجودة؟
جيدون، فالشباب دائمًا هدفه المنافسة، وبالتالي يحتاج إلى لاعبين على مستوى عالٍ، ونحن ندرك حرص الإدارة الشبابية على إعادة الليث إلى وضعه الطبيعي.
12
كيف ترى هجوم الشباب؟
هجومه جيد، وأتوقع أن يكون له كلمة في هذا الموسم، وبإذن الله يصنع الفارق، خاصة أنه يتميز بالتجانس بين عناصره، لوجودهم مع بعض في موسم كامل، وهذا الموسم الثاني، فالآمال كبيرة عليهم لتحقيق نتائج إيجابية.
13
وما رأيك في اختيارات النادي للاعبين الأجانب؟
اختيارات مميزة، كان هدف الإدارة الشبابية التعاقد مع أفضل اللاعبين، فتم تعويض التونسي فاروق بن مصطفى بحارس مميز على المستوى الأوروبي، وتم تعويض الجزائري جمال بلعمري المدافع بلاعب منتخب تشيلي، ويعد التعاقد مع الأرجنتيني بانيجا من أفضل الصفقات على مستوى قارة آسيا، مع أمنياتي له ولبقية اللاعبين بالتوفيق.
14
كيف تنظر لصفقة بانيجا؟
ضربة معلم، وهذا يدل على بعد نظر خالد البلطان، رئيس النادي، فالتعاقد مع هذا اللاعب العالمي الذي حقق إنجازًا قاريًّا على المستوى الأوروبي مع ناديه إشبيلية وقاده إلى تحقيق اللقب الأوروبي، سيضيف الكثير للدوري السعودي، وليس لنادي الشباب فقط.
15
هل أنت مع استمرار عبد الله الحمدان المهاجم الواعد أم مع مغادرته؟
الحمدان لاعب مجتهد وصغير في السن، وقادر على تطوير نفسه، ولديه مقومات المهاجم الحديث، وأنا أتمنى استمراره مع الشباب، لأن لديه فرصة بالمشاركة قد لا يجدها في فريق آخر، فالحمدان يحتاج إلى أن يلعب مباريات كثيرة، وهذا الأمر متوفر له في الشباب.
16
لعبت كثيرًا مع الأخضر.. كيف ترى هذه المشاركات؟
أراها جيدة، وتشرفت بارتداء شعار المنتخب السعودي في العديد من المباريات، وأحب أن أشكر ناصر الجوهر، المدرب القدير، الذي كان يثق في إمكاناتي الفنية، وكان يعتمد عليَّ في العديد من المباريات.
17
مباراة لا تنساها مع الشباب والمنتخب السعودي؟
مع الشباب لا أنسى نهائي كأس الملك أمام الاتحاد 2008، التي فزنا فيها بنتيجة كبيرة، رغم قوة الاتحاد آنذاك، لكن كانت الكلمة في أرض الملعب للاعبي الشباب، وحققنا الكأس الغالية، أما مع المنتخب فقد كانت ضد إيران في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010.
18
هدف لا تنساه لك؟
بالتأكيد هدفي في مرمى الاتحاد في نهائي كأس الملك، فمن خلاله ساهمت مع زملائي بفوزنا بالكأس الغالية، كذلك لا أنسى هدفي في مرمى منتخب باراجواي في مباراة تجريبية.