2020-10-22 | 23:27 مقالات

شرارة الوعي!

مشاركة الخبر      

- “بلكونة” الجمعة مقتطفات من كتاب، أو ضيف ومقتطفات.
“بنت أفندينا”، اسم مستعار لوعي مستعر!. هي حالة خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، وفي كل مرّة تقترب من عمل فني، تنجح في تأمّله بفرادة عجيبة، قارئة نهمة، عن طريقها عرفت كتّاب رائعين جدد ياما!. “بنت أفندينا” خارج الأقواس مهما حاولنا كتابة الاسم بين قوسين!. تأتي اليوم بصحبة رواية هيرمان هيسه “دميان”، لتقطف لنا هذه الباقة، مستهلّة القطف بهذا الرأي الخاطف:
- رواية “دميان “ لهيرمان هيسه الحاصل على جائزة نوبل في الأدب، صادرة عن دار كلاسيك أثر، وترجمة ممدوح عدوان، هي رحلة البحث عن الذات بفلسفة دون تعقيد، إنك على موعد مع نفسك، ستتعرف عليها ربما لأول مرة في هذه الرواية.
- مداخلة:
لم أكن أريد إلا أن أعيش وفق الدوافع التي تنبع من نفسي الحقيقية، فلِمَ كان ذلك بهذه الصعوبة؟!.
- معادلة:
إن من الممكن لشخص ما ألا يتجاوز في حياته كلها قانونًا واحدًا، ومع ذلك يظل سافلًا والعكس صحيح!.
- ممازجة:
المصير والمزاج كلمتان لمعنى واحد ومفهوم واحد!.
- مكاشفة:
في أحسن أحواله هو حيوان، طالما أنه لا يعي، ولكنه ما إن تنطلق شرارة الوعي الأولى حتى يصبح إنسانًا!.
- مواصلة:
يجب أن تعثر على حلمك وعندها يصبح الطريق سهلاً، ولكن ليس هناك حلم يدوم إلى الأبد، كل حلم يتلوه حلم آخر، وعلى المرء ألا يتعلق بحلم محدد!.
- مقاومة:
يجب ألا تستسلم للرغبات التي لا تؤمن بها. أنا أعرف ما ترغب به، ولكن عليك إما أن تتمكن من التخلي عن هذه الرغبات، أو أن ترى نفسك مبرَّرًا تمامًا عند تحقيقها!.
- مواجهة:
كان الآخرون يسعون إلى تأييد الوضع الراهن. والإنسانية التي يحبونها كما نحبها بالنسبة لهم متكاملة يجب دعمها وحمايتها، أما بالنسبة لنا فالإنسانية هدف بعيد يتحرك نحوه البشر جميعًا، ولا يعرف صورتها أحد، ولم تكتب قوانينها في أي مكان!.
- مفارقة:
الناس الذين يتحلّون بالشجاعة وقوة الشخصية، يبدون دائمًا أشرارًا للآخرين!.
- ملاءمة:
والناس خائفون لأنه لم يسبق لهم أن كانوا مسيطرين على أنفسهم. مجتمع بأكمله مؤلف من أناس خائفين من المجهول الذي فيهم، وكلهم يحسون أن الأسس التي يعيشون وفقها لم تعد صالحة، وأنهم يعيشون وفق قوانين بالية، لا دينهم ولا أخلاقهم في تلاؤم مع حاجات الحاضر!.
- مكاشفة أخيرة:
الحب يجب ألا يتضرع أو يطلب، يجب أن تكون لدى الحب من القوة ما يجعله واثقًا من نفسه مكتفياً بها، وعندها لا يكتفي بأن يكون منجذبًا بل جذّابًا!.