ملخص الأسبوع

لا أعلم لماذا تغيب الجهات الرياضية “الرسمية” كاتحاد الكرة ورابطة دوري المحترفين والأندية عن إعلان حالات الإصابة بفيروس كورونا.. هذا الغياب والصمت “منح” الفرصة لوسائل التواصل الاجتماعي لتبث أخباراً ربما “أكثرها” غير صحيح..
ـ قال المدرب نور الدين زكري بعد خسارة فريقه “ضمك” أمام الهلال: “يحاربونني لأنني عربي ومسلم وأغار على رياضة هذا الوطن”.. ونحن نقول لزكري إن المملكة العربية السعودية “لا تحارب أحداً” فكيف إذا كان “عربياً مسلماً”.. أما غيرتك على رياضة وطننا فلا يمكن أن تكون أكثر من غيرتنا نحن عليها.. حان وقت صمتك طالما تتحدث بهذا الأسلوب البعيد “تماماً” عن الملعب..
ـ عطفاً على “تفاوت” المستويات والنتائج “أتوقع” أن يكون مدربا الوحدة والأهلي أقرب مدربين للرحيل خلال الفترة المقبلة.. فترة التوقف الحالية “قد” تشهد حضور مدربين جدد لملاعبنا..
ـ نال الحكام السعوديون “من على أرض الملعب” إشادة من الكثيرين خلال الجولات الماضية.. لكن من يجلس في غرفة تقنية “VAR” ما زالوا يثيرون الكثير من الاستغراب والأسئلة.. بل السؤال لماذا لا يذهب حكم المباراة لمشاهدة بعض الحالات “الجدلية” ولماذا يتركها لمن “يجتهد” خلف الشاشة؟
ـ إذا كانت اللائحة “تسمح” بأن تسمع الأندية “تسجيلات” المحادثة بين حكم الساحة وغرفة تقنية “VAR”، فما الذي يمنع من تحقيق هذا “الحق” للأندية ؟ وإذا كانت اللائحة “تمنع” فيجب توضيح ذلك.. الجواب لدى اتحاد كرة القدم وربما لجنة الانضباط “تفصل” في هذا الجانب.. من وجهة نظري أن السماح بالاستماع للتسجيلات “سيضبط” كثيراً من عمل غرفة تقنية “VAR” التي يدور حول “عملها” الكثير من الأسئلة..
ـ “مصائب قوم عند قوم فوائد”.. أتمنى الشفاء لكل “رياضي” أصابه فيروس كورونا.. لاعباً كان أو مدرباً أو إدارياً.. ما زلت عند رأيي بضرورة “تطبيق” اللوائح بعدم التأجيل.. ربما هذه الإصابات “تساهم” في منح الفرصة لوجوه واعدة انتظرت الفرصة لفترة طويلة..
ـ ما زال “بعض” معلقي المباريات “يخدش” جمال منافسات الدوري.. حديث كثير لا داعي له “خارج” أجواء المباراة خلاف عدم الإلمام بكثير من أسماء اللاعبين.. وأخيراً يظل “بعض” المعلقين “يردد” أسماء لاعبين غادروا الملعب وجلسوا على دكة البدلاء..
ـ إنجاز كبير لكرة القدم “المصرية” بوصول قطبيها “الزمالك والأهلي” لنهائي دوري أبطال إفريقيا.. والإنجاز للكرة العربية “بشكل عام” بوصول 4 فرق عربية لنصف النهائي “الزمالك والأهلي المصريين” و”الرجاء والوداد المغربيين”.. شخصياً.. أتمنى أن يكون اللقب زملكاوياً..