2020-12-02 | 01:09 حوارات

مدير دائرة تحكيم الاتحاد العربي يدافع عن المحلي.. ويتحدث عن المستقبل
جلال: ألغوا حسابات الحكام

حوار: عبد الغني عوض
مشاركة الخبر      

لمع اسمه في مجال التحكيم، خاصةً بعد مشاركته في تحكيم بطولتين متتاليتين لكأس
العالم، 2006 في ألمانيا، و2010 في جنوب إفريقيا، وأعلن اعتزاله التحكيم
عام 2014.
خليل جلال، حكم دولي سعودي سابق، مدير دائرة التحكيم في لجنة الحكام في الاتحاد العربي لكرة القدم ، في حواره مع “الرياضية”، كشف عن رأيه في التحكيم السعودي، ومستويات الحكام في دوري الموسم الجاري، مؤكدًا أن الحكم السعودي قادرٌ على إثبات نفسه في الفترة المقبلة، رافضًا تعامل أي حكم مع مواقع التواصل الاجتماعي.
01
بدايةً.. أين خليل جلال من لجنة الحكام السعودية؟
حاليًّا، أعمل مقيِّم حكام وعضوًا في لجنة الحكام في الاتحاد العربي، وأحرص على تقديم كل ما أستطيع لمساعدة الحكام الراغبين في تقديم وإثبات أنفسهم في عالم التحكيم.
02
برأيك.. هل نجح الحكام المحليون حتى الآن في قيادة مباريات الموسم الجاري؟
حكامنا يقدمون حاليًّا مستويات مشرِّفة، ويتميزون بشكل كبير في بعض المباريات، وأنا على يقين بأن الحكم السعودي سيثبت وجوده خلال الفترة المقبلة، فلا شيء ينقصه، ماليًّا أو تقنيًّا، وثقتنا بهم كبيرة.
03
عدم وجود مساحات للحكام في الـ “سوشال ميديا”.. هل هو أمر إيجابي أم سلبي؟
من المفترض ألَّا يكون للحكم أي حساب في الـ “سوشال ميديا”، أو نقطة تواصل، نظرًا لحساسية مهنة التحكيم، وحفاظًا على شخصيته المستقلة.
04
التحليلات التي تظهر بكثر لأداء الحكام ، هل انت مع تقنينها؟
أرى ذلك نقطةً مهمة للغاية، يجب على الاتحاد الرياضي الانتباه إليها، وعلى كل شخص يعمل في مجال التحليل التحكيمي، أن يكون مؤهلًا لذلك وفق شروط ومقاييس معينة.
05
كيف تجد الإعلان عن عقوبة الحكام المخطئين؟
الأخطاء واردة في عالم التحكيم، وأغلب أخطاء الحكام إنسانية، لذا أنا ضد إعلان العقوبة، لأنها بمنزلة التشهير والتقليل من شأن الحكم، وبداية النهاية لباقي الحكام، في المقابل، أنا مع مبدأ الثواب والعقاب، لكن في أروقة اللجنة.
06
هل خدمت تقنية “var” الحكام أم لا؟
التقنية قدَّمت خدمةً كبيرة للحكام في جميع المباريات بالخروج منها بأقل قدر من الأخطاء المؤثرة والحاسمة، وهي موجود أصلًا لهذا الغرض.
07
هل نجح حكامنا في التعامل بشكل صحيح مع التقنية؟
لو أخذنا بعين الاعتبار الفترة القصيرة التي تعامل فيها الحكم السعودي مع “var” من تدريب وإعداد، نعم أرى أن حكامنا يقدمون مستوى مشرِّفًا في التعامل مع التقنية قياسًا بما نشهده على المستوى العالمي.
08
الحكم الذي يقلِّل من اللجوء إلى التقنية.. ماذا نقول عنه جيد أم مهزوز؟
تقنيه “var” وُضِعَت للعودة إليها أثناء الحالات التحكيمية الصعبة جدًّا، وعند وجود أمر طارئ، لم يتم تقديره بشكل جيد، لكنَّ الحكم المميَّز لا يترك مجالًا للتقنية للتدخُّل في قراراته.
09
ما معايير الحكم المتميز في رأيك؟
الصفات الشخصية أولًا، من ثم الصفات البدنية والفنية.
10
أيهما أفضل.. الحكم الذي مارس الكرة أم الذي لم يمارسها؟
بالطبع الحكم الذي مارس الكرة أفضل، لكن هناك أيضًا حكام موهوبون، يمتلكون كل الإمكانات التي تخوِّلهم ليصبحوا حكامًا جيدين.
11
إلى أي سنٍّ يمكن للحكم العطاء في الملاعب؟
أعتقد أن كل حكم أعلم بمستواه، من ثم يأتي الدور على الأهداف التي وضعها لنفسه في المجال ومدى تحقيقه لها، والفيصل في هذا الأمر الجاهزية البدنية.
12
أين حكامنا اليوم من كأس العالم؟
مع الأسف، حكامنا بعيدون حاليًّا عن المونديال قياسًا بما عاشوه في الأعوام العشرة الماضية، لكن هناك بوادر أمل، بدأت تظهر في عدد من الحكام الشباب الذين لفتوا الانتباه بمستواهم التحكيمي في الفترة الماضية.
13
مَن أفضل ثلاثة حكام محليين في الفترة الجارية؟
الحكام المحليون الآن تحت ضغط كبير لإثبات وجودهم، والجميع يحرص على تقديم كل ما يملك، وأتمنى أن يستمروا في هذا التنافس والتميُّز.
14
من الحكام العرب.. مَن يعجبك؟
الحكام العرب مميُّزون للغاية، ويواكبون تطور كرة القدم في بلدانهم. اليوم، أصبحت الدول العربية تتنافس في تقديم حكام جيدين على المستوى الدولي، لذا من الصعب عليَّ حصر حكام معيَّنين.
15
هل تطمح إلى رئاسة لجنة الحكام في الاتحاد العربي؟
العمل في الاتحاد العربي يسير وفق آلية رائعة، لذا لا نشعر بأن هناك فرقًا بين الرئيس والموظف العادي. من جهتي، أقدِّم حاليًّا الدور الذي أطمح إليه، وهو مدير دائرة التحكيم في لجنة الحكام في الاتحاد العربي.
16
لماذا لا تُطبَّق فكرة احتراف الحكام السعوديين في الدوريات الأخرى؟
لكل دولة سياسة خاصة بها لتطوير حكامها، والاتحاد السعودي حريص على أن يحصل الحكم السعودي في الفترة الجارية تحديدًا على كل المميزات التي يستطيع من خلالها تقديم نفسه.
17
أخيرًا.. بماذا تحلم في مجالك؟
أحلم بأن تكون هناك أكاديمية، أو مدرسة لتعليم التحكيم.