محلي.. عربي..
آسيوي
ـ شاهدنا مساء الأربعاء الماضي لقاء ذهاب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال الذي جمع الشباب بالاتحاد.
ـ ظهر اللقاء مثيرًا وشهد تسجيل 4 أهداف “مقاسمة” بين الفريقين “رفعت” من حظوظ فريق الاتحاد في التأهل إلى النهائي كونه سجل هدفين “خارج” أرضه وإن كانت بطاقة التأهل ما زالت في الملعب “متاحة” للفريقين.
ـ شارك من المحترفين الأجانب “خمسة” لاعبين “فقط” في كل جانب “تطبيقًا” للائحة البطولة وهو خلاف النظام “المحلي” الذي يسمح بمشاركة سبعة لاعبين.
ـ قبل البطولة العربية شاركت فرق “النصر والهلال والأهلي والتعاون” في البطولة الآسيوية “واضطرت” الفرق إلى المشاركة بأربعة لاعبين أجانب فقط “خلاف” ما تنص عليه اللائحة “المحلية”.
ـ أنا “شخصيًا” مقتنع تمامًا بفكرة المحترفين الأجانب السبعة “محليًا” لأن الفكرة رفعت مستوى الدوري لدينا وقلصت “الفوارق” بين كل الفرق ولم تعد هناك فرق قوية وأخرى ضعيفة بل بات من الصعب جدًا “توقع” نتيجة أي مباراة لدرجة أن الفرق “الصاعدة” حديثًا تتقدم في سلم الترتيب بدعم من المحترفين الأجانب السبعة.
ـ أما مقولة إن اللاعب الأجنبي “يحرم” اللاعب السعودي فرصة المشاركة فهذا كلام غير صحيح “والواقع” يكشف ذلك، فاللاعب السعودي عندما “يتميز” يفرض نفسه “أساسيًا” حتى لو على حساب محترف أجنبي وهذا يحدث في أكثر من فريق من فرق الدوري.
ـ اختلاف اللوائح بين المنافسات “المحلية والعربية والآسيوية” يربك المدربين كثيرًا، إذ يحتاج المدربون إلى صناعة توليفة في كل “بطولة” وفقًا للوائحها ورغم ذلك أنديتنا “تنافس” خارجيًا مع أنها تفقد ما يقرب من “نصف” قوتها في البطولة “الآسيوية” لغياب 3 محترفين أجانب وما يقرب من 30 % عندما تشارك أنديتنا “عربيًا” لغياب محترفين أجنبيين.
ـ ما ذنب الفرق السعودية أن تدفع “الثمن” وتقلص “قوتها” أمام المنافسين؟ لماذا لا تكون لوائح المسابقات “العربية والآسيوية” مفتوحة على صعيد المحترفين الأجانب؟
ـ بل إن مشاركة أكبر عدد من المحترفين الأجانب في البطولتين ترفع كثيرًا من مستواها الفني، أما مقولة “رفع” المستوى الفني للاعب “العربي” أو “الآسيوي” فهي مقولة لم تثبت حتى الآن على أرض الملعب!!
ـ منذ سنوات عدة والاتحاد الآسيوي “يفرض” 4 محترفين أجانب “بينهم لاعب آسيوي واحد” ومع ذلك لم يرتفع مستوى المحترف “الآسيوي”!!
ـ على الاتحاد السعودي لكرة القدم أن “يضغط” على الاتحادين “العربي والآسيوي” ليسمحا في البطولات “العربية والآسيوية” بتطبيق اللوائح “المحلية” لكل اتحاد “أهلي”.