الدهش يستنسخ المنازل التراثية في المجمعة.. ويواجه صعوبة جمع المقتنيات متقاعد
يعيد الزوار إلى البيت القديم
يحافظ خالد حمد الدهش، مدرس التربية البدنية المتقاعد، على اهتمامه لمحاكاة وجمع المظاهر التراثية، رغم مرور أكثر من عقدين على افتتاحه “البيت التراثي” للزيارات.
يبيّن لـ “الرياضية” الدهش مواجهته صعوباتٍ في الوصول إلى بعض المقتنيات، لندرتها.
لكن أصدقاءً وزوارًا يساعدونه على اقتنائها.
وأظهرت جولةٌ، أمس داخل موقعه، عرضه قطعًا نحاسية، وهواتف وأجهزة مذياع قديمة، وكتبًا، ومتعلقات منزلية، وملابس، ومفروشات، وصولًا إلى فوارغ المشروبات والحلوى.
وأعاد الدهش افتتاح البيت التراثي، بعد انتهاء حالة منع التجول المرتبطة بمكافحة جائحة كورونا. ويؤجِّره، باليوم، لقاء مقابل مادي للزوار. يتألف الموقع، المستنسخ من البيوت القديمة، من المجلس الرجالي، وجلستي المصباح والمشراق، والبيت القديم، والمسجد، ومجلس ومقلط للنساء، فضلًا عن غرفة المقتنيات، والمتحف، والمكتبة، ودكان الحارة.
يشير الدهش إلى العائلات وسياح الداخل، بوصفهما شريحتي المستخدمين الرئيستين.
ويفسر إنشاءه البيت داخل مزرعته، قبل 22 عامًا، بقوله “من شدة تعلقي بالتراث أنشأت المكان، هنا في مزارع جوي، أنا مغرم بالبيوت القديمة، وأمتلك ذكريات فيها”، لافتًا إلى مشاركته، بنفسه، في أعمال البناء، التي اعتمدت على الطين، والأخشاب، والأحجار، والإسمنت.
وإمعانًا في المحاكاة، ألقى الدهش بدراجة هوائية قديمة، كانت تُستخدَم لنقل الأغراض من السوق إلى المنازل، في جانبٍ من البيت، البالغة مساحته 1500 متر مربع.