مدير إعلامي عرعر يكشف عن خطة المنافسة

الجرهدي: أجبرنا على الحسابين

حوار: أنور قمقوم

يظهر نادي عرعر في منصات السوشال ميديا من خلال ثلاث منصات، بينما يعد تويتر الحساب الأكثر نشاطًا مثل بقية أندية دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الأولى.
وفي حواره مع “الرياضية”، أوضح ياسر الجرهدي مدير المركز الإعلامي بالنادي، أنه على الرغم من ضعف الإمكانات المادية وقلة العاملين إلا أنهم تمكنوا من تطوير المحتوى بما يواكب مرحلة اللعب في دوري الأولى، والوجود في أكثر من منصة.
وأشار إلى أن وجود حساب باسم المركز الإعلامي ليس لمنافسة الحساب الرسمي، ولكن لأن الأخير يتم تقييده باستمرار من “تويتر” دون وجود مبرر.
01
حسابكم دشن قبل 8 أعوام.. لماذا المتابعة ضعيفة؟
في الماضي كان نشاط الحساب محصورًا على التغريد مع أحداث المباريات فقط، مما جعل التفاعل أقل، وبعد الصعود إلى الأولى حاولنا كسر الروتين المستمر منذ أعوام بإضافة محتوى متنوع، وهو ما أسهم في زيادة عدد المتابعين خلال الفترة الأخيرة.
02
ماذا تغير في حسابكم بعد الصعود إلى الأولى؟
حدث تغيير كبير من حيث زيادة التفاعل مع التغريدات وارتفاع المتابعين، إضافة إلى أننا عملنا وفق إمكاناتنا من أجل صناعة محتوى ننافس به أندية دوري المحترفين وليس الأولى فقط.
03
هل لديكم نشاط في منصات أخرى؟
لدينا حسابان في إنستجرام وسناب شات ولكن نشاطهما أقل من تويتر بسبب قلة العاملين في المركز والبالغ عددهم خمسة فقط، وقريبًا سنطلق قناة النادي على يوتيوب.
04
حدثنا عن الصعوبات التي تواجهكم؟
بالطبع، نعاني ماديًا مثل غالبية مراكز أندية دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الأولى، ونتطلع قريبًا إلى تحسن الوضع، خاصة أن إدارة النادي تؤمن بأهمية الإعلام ودوره في عكس أنشطة النادي المختلفة.
05
لماذا لم نر المحتوى المرئي في حسابكم؟
نركز حاليًا على جودة المحتوى من حيث الصور وتصاميم الإنفوجرافيك بما يواكب الأندية الأخرى، أما الفيديو فنعمل حاليًا على التعاقد مع مختصين ليقوم بهذا الجانب.
06
ما سبب وجود حساب باسم المركز الإعلامي بخلاف الرسمي؟
نواجه مشاكل مستمرة في حساب النادي الرسمي بتويتر ويتم تقييده دائمًا دون سبب، لذلك جعلنا الحساب الآخر بديلًا في حال أي تعطل مستقبلي للحساب الرسمي، ونعمل حاليًا على توثيق حسابات النادي في مواقع التواصل كافة.
07
حدثنا عن خططكم التطويرية للمركز؟
لدينا الكثير من الخطط التي نريد تحقيقها على أرض الواقع، ونتمنى أن تساعدنا النواحي المالية على ذلك، كما تعلم أن الإعلام أصبح صناعة ويحتاج ذلك إلى توفير المعينات التي تجعلك تواكب كل جديد.