2020-12-25 | 23:05 مقالات

هل «يفوز» الهلال بـ«فزعة» الـ VAR؟

مشاركة الخبر      

كلاسيكو الهلال والاتحاد الذي سيقام هذا المساء تستطيع كمتابع لتاريخ لقاءات الفريقين أن “تضمن” بنسبة كبيرة مشاهدة مواجهة “قمة” على مستوى الأداء الفني و”بكل المعايير والمقاييس” التي جعلت من هذا الكلاسيكو في المرتبة الأولى محليًا وآسيويًا.
ـ في المقابل لا تستطيع كطرف “محايد” محب للكرة الممتعة “ضمان” نجاح “تحكيمي” لا يتسبب في تعكير “مزاجك” “الرايق” مع أجواء المباراة بصافرة “ظالمة” تؤثر على جمال المستوى الفني الذي سيقدمه نجوم الفريقين لتهدى النقاط الثلاث للفريق الذي لا يستحق.
ـ ظلم الصافرة حقيقة “مسلم” بها وتمثل حالة “قلق” عند كل الاتحاديين وفق “وقائع” مثبتة بـ”الصوت والصورة” منذ أولى مواجهاتهما التي حدثت في بداية “الثمانينيات” الهجرية في مواجهة “سلبت” من الاتحاد بنفوذ “فعل فاعل” إداريًا وتحكيميًا أورد قصتها الكابتن القدير “عبد الله بكر” في كتابه “عكاز الاتحاد” وقبله الكابتن تركي بافراط “يرحمه الله”.
ـ امتد هذا “الظلم” لحقبة زمنية طويلة سواء بوجود الحكم المحلي أو الاجنبي مرورًا بـ”أبو زندة” وانتهاءً بحكم أجنبي “سلب” الاتحاد في الموسم الماضي حقه بالفوز بقرار “تسلل” خاطئ لهدف اتحادي صحيح.
ـ لم أكن أرغب استرجاع “ذكريات” الظلم التي تعرض له نادٍ يحتفل قريبًا بعيد ميلاده الـ 94 إلا أنني عقب سماعي لأصوات هلالية قامت بتوجيه حملة مركزة تجاه حكم اللقاء محمد العويش مستخدمين نادي النصر “كوبري” لتمرير ضغوط غير مباشرة عليه كان لابد لي من عمل “فريش” لذاكرتهم وكم استفاد ناديهم من التحكيم بشهادة رئيس سابق لناديهم.
ـ الحملة الإعلامية الهلالية “البريئة” جدًا لا “أظن” سيكون لها تأثيرها النفسي على الحكم “العويش” بحكم أنه “تمرس” على هذه النوعية من “الضغوطات” وباتت لديه “الخبرة” الكافية وثقة بالنفس ولدت عنده “مناعة” في مواجهة هذه الضغوطات بتحكيم عادل آمل أن تنسجم مع “متعة” كلاسيكو منتظر اختير هو بالذات لقيادته.
ـ كل ما أخشاه هذا المساء حقيقة هو حكام تقنية “الفار” في لقطات يتعاملون معها بـ”احترافية” مذهلة بعيدًا عن ضمائر مستفيضة تتعامل وفق “مزاجية” مخرج يتحكم في طريقة “إبرازها لفريق معين وإخفائها” لفريق لا يتلاءم مع أهوائه الشخصية وهذا ما يدعوني إلى مطالبة “الهويش” بألا يركن لـ”توصيات” حكام الفار إنما يذهب بنفسه للتأكد من صحة القرار الذي يتخذه عبر مشاهدة أي لقطة عليها خلاف تحكيمي من جميع الزوايا وهو “الخبير” بغرفة الفار، ليساهم بفكره وشخصيته “القيادية” في تحقيق “الضمان” الآمن الكفيل بمشاهدة كلاسيكو ممتع ومبهر فنيًا وتحكيميًا.