المهاجم السابق يتحدث عن مستوى الفريق.. ويضع الحلول غانم:
عالجوا الرائد
قائد فريق الرائد الأول لكرة القدم ومهاجمه الأسبق.. بدأ تمثيله 1993، وحقق معه العديد من الأرقام، منها صعوده مع الفريق ثلاث مرات إلى الدوري الممتاز، وتحقيق كأس الأمير فيصل لدوري الدرجة الأولى 2006ـ2007.
أعلن اعتزاله لعب كرة القدم 2008 بعد مسيرة طويلة وحافلة بالنجاحات مع الفريق.
أحمد غانم، لاعب الرائد الأسبق، التقته “الرياضية”، فتحدَّث عن أحوال الفريق في الموسم الجاري، مطالبًا إدارة النادي الحالية بإيجاد حلول عاجلة لوضعه، كاشفًا عن أن اعتزال جهاد الحسين خسارةٌ للفريق.
01
بدايةً، أين أحمد غانم حاليًّا؟
موجودٌ، وأمارس حياتي العملية مديرًا لإحدى المصالح الحكومية، وأعيش مع أفراد أسرتي الصغيرة وأصدقائي والمحبين.
02
بعد اعتزالك الكرة، هل تواكب بشكل مكثف أحوال فريق الرائد؟
في فترة من الفترات كنت متابعًا جيدًا للنادي، وقريبًا جدًّا من الفريق، أما حاليًّا فأكتفي بمتابعة أخبار الفريق ونتائج مبارياته فقط.
03
بدأ الرائد بقوة الموسم الجاري، لكنه تراجع بشكل ملحوظ في الجولات التالية، ما السبب في رأيك؟
الرائد يمتلك جهازًا فنيًّا عالي المستوى بقيادة البلجيكي بيسنيك هاسي، الذي صنع للفريق هويةً جيدة، وغيَّر من نسقه، لكنني أرى أن الرائد يحتاج إلى إضافات فنية مؤثرة على مستوى الدفاع، وفي خط الهجوم، أما في الوسط فالفريق يمتلك خطًّا قويًّا جدًّا، يفرض أسلوبه وإيقاعه على المنافس، عكس الدفاع والهجوم طبعًا.
04
خسائر متتالية تعرَّض لها الفريق، صاحبها صيامٌ تهديفي، ما تفسيرك لذلك؟
بلا شك، هذا مؤشرٌ غير جيد.. توالي الهزائم يولِّد حالةً نفسية سيئة لدى اللاعبين والجهاز الفني، لذا ينبغي على مسيِّري النادي سرعة معالجة هذا الوضع، والجلوس مع المدرب واللاعبين، ومعرفة الأسباب وراء التراجع ومعالجتها بهدوء.
05
بعضهم يرى أن السبب وراء هذه الخسائر الطريقةُ التي ينتهجها المدرب، هل توافقهم الرأي؟
المدرب يتحمَّل جزءًا من أسباب هذه الخسائر فطريقة لعبه بثلاثة مدافعين تخلق ثغرات كثيرة في خطوط الفريق، إذ إنها تحتاج إلى نوعية خاصة من المدافعين، لا تتوفر في هذه المجموعة، وكما قلت يحتاج الفريق إلى بعض الإضافات لمساعدته على رسم التكتيك المناسب.
06
كونك تطرقت إلى لاعبي الفريق، كيف تجد أجانب الرائد؟
أرى أن غالبية الأسماء الموجودة في الفريق حاليًّا غير مقنعة. اللاعب الأجنبي يجب أن يكون مؤثرًا في صفوف الفريق، وهذا ما لا ينطبق على المغربي محمد فوزير، والكاميروني أرناود دجوم، علاوةً على أنه لا يوجد صانع ألعاب حقيقي بعد اعتزال جهاد الحسين.
07
إذًا أنت تؤيد مَن يقول إن اعتزال جهاد الحسين أثَّر في أداء الفريق؟
بالتأكيد، ولا مجال للشك هنا، فاعتزال جهاد خسارة فنية كبيرة للفريق.
08
ما تقييمك لما قدَّمه نيمانيا نيكوليتش، المهاجم الصربي، حتى الآن؟
نيمانيا لم يقدم حتى الآن ما يشفع له أن يكون أساسيًّا على حساب السهلي، أو المقرن. تكنيكيًّا أراه لاعبًا جيدًا، لكنه بطيء جدًّا عندما يتحرك بالكرة أو دونها، وفي ملاعبنا اللاعب البطيء لا ينجح أبدًا.
09
ماذا يحتاج الرائد للعودة في الجولات المقبلة؟
الجلوس مع اللاعبين، ومعرفة أسباب تراجع الفريق، ومناقشة المدرب في طريقة اللعب التي ينتهجها في المباريات، ومحاولة إعادة الروح إلى الفريق، والعمل على إيجاد البديل المناسب والمتميز في الفترة المقبلة.
10
الفريق فقد جهود عوض خميس للإصابة في بداية الموسم، ما دور ذلك في انخفاض مستوى الرائد؟
فقدان عوض خميس أثَّر كثيرًا في الفريق، خاصةً أنه كان يقدم مستويات مميزة، ويسهم في النتائج الجيدة التي كان الرائد يحققها، إضافة إلى خبرته الكبيرة، وقدرته على اللعب في أكثر من مركز.
11
لاعب تتمناه مع الرائد حاليًّا؟
يوسف الجبلي، لاعب الباطن، إذ يستطيع خدمة الفريق بشكل رائع، وتقديم إضافة فنية جيدة.
12
ارتفاع سقف الطموحات لدى محبي الفريق في الموسمين الماضي والجاري ألا يشكِّل ضغطًا عليه؟
مع هذا الدعم المالي الكبير، واللعب بسبعة أجانب، لماذا لا يكون سقف الطموح عاليًا؟! أعتقد أن الرائد وجماهيره يستحقون أن ينافس الفريق بقوة في الدوري، ولا عذر للإدارة في غير ذلك.
13
بشكل عام، كيف ترى الدوري في الموسم الجاري؟
حتى الآن، الدوري مثيرٌ جدًّا، والمستويات بين الفرق متقاربة، وإن كان الهلال الأقرب لتحقيق اللقب لعدم وجود منافس شرس، خاصةً بعد “انهيار” النصر، لكن ستكون الإثارة على أشدها في المراكز الأخرى.