الحارس السابق يتحدث عن الإدارة القدساوية.. وينتظر ويليامز وأسبريلا العويض:
مسرحي يكفي
مثَّل العديد من الأندية السعودية، وكانت بدايته مع القادسية، لعب بعدها مع الفيصلي، والخليج، ونجران، وجاءت آخر محطاته في العدالة. سبق له التدريب في وزارة الحرس الوطني، كما حصل في الفترة الأخيرة على شهادة تدريب المستوى الأول، والرخصة الآسيوية من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
هاني العويض،الحارس السابق في حواره مع “الرياضية”، تحدث عن العمل الإداري ، كاشفًا عن أن تذبذب مستوى القادسية في الموسم الجاري سببه فترة الإعداد القصيرة، مطالبًا بعدم الضغط على اللاعبين، كما تطرق إلى مستقبل الحراسة السعودية.
01
ما سر غيابك عن الوسط الرياضي بعد اعتزالك؟
ما زلت موجودًا، لكنني لا أظهر كثيرًا في الإعلام، فعلى الصعيد الرياضي، درَّبت في وزارة الحرس الوطني، وتحديدًا في إحدى الأكاديميات في مدينة الظهران، ثم حصلت على رخصة التدريب الآسيوية بعد الالتحاق بدورة، نُظِّمت في نادي الهلال، مستفيدًا من عملي في أحد المراكز الإقليمية لاكتشاف المواهب في المنطقة الشرقية.
02
كيف ترى العمل الإداري في القادسية؟
العمل الذي تؤديه إدارة النادي عمل ممتاز، بدليل ما يقدمه الفريق الأول لكرة القدم في الدوري حاليًّا، إضافة إلى حصد شهادة الكفاءة المالية، حيث جاء النادي من أوائل الأندية التي تنالها، وهذا يدل على العمل المنظم والجيد في القادسية.
03
ماذا عن المستوى الذي يقدمه الفريق في دوري المحترفين؟
الفريق يقدم مستوى جيدًا حتى الآن، وأتمنى أن نعيش الواقع ولا نضغط على اللاعبين، خاصةً أن الجميع يعلم أن الفريق قادم من الدرجة الأولى، كما أن فترة إعداده كانت قصيرة جدًّا بسبب الوضع الذي فرضه فيروس كورونا في العالم كله، لذا أتمنى الصبر على الإدارة واللاعبين.
04
ما رأيك في العمل الذي يقدمه عبده حكمي، وسعيد الودعاني، زميلاك، بالإشراف على الفئات السنية؟
سعيد جدًّا بوجود بيئة جيدة للعمل أمام أبناء النادي، وأتمنى إضافة أسماء أخرى إلى الطاقم، وأرى أن العمل بوجود الإدارة الحالية سيتسع ويصبح أفضل، لا سيما أن نادي القادسية يدعم المدرب السعودي.
05
ما تأثير وجود سبعة أجانب مع كل فريق في دوري المحترفين؟
أراه أمرًا جيدًا جدًّا. اللعب سابقًا كان يميل للهدوء والبطء في المباريات، عكس الوضع حاليًّا، حيث تجد السرعة في اللعب وتغيير التكتيك، ودخول فرق صغيرة في المنافسة على المقدمة أكثر من السابق. فيما مضى كنا نعلم أو نتوقع بعض النتائج استنادًا إلى فارق الإمكانات، أما حاليًّا فالكفة متساوية بين الفرق في كل مباراة، ولا تستغرب من أي نتيجة، أضف إلى ذلك التطور الكبير في الكرة السعودية، وإعلاميًّا، حيث زادت شهرة دورينا مقارنةً بالسابق.
06
ما سلبيات هذه الخطوة؟
تكمن السلبية الوحيدة وراء هذه الخطوة في عملية اختيار اللاعبين للمنتخب، خاصة في الخانة التي كنت ألعب فيها، وهي حراسة المرمى، فاليوم ليس هناك سوى ثلاثة حراس فقط، لذا أتمنى من الحراس الحاليين اكتساب الخبرة من زملائهم الأجانب في كل فريق.
07
من وجهة نظرك، مَن أفضل الحراس الحاليين في الدوري؟
أرى مستقبلًا كبيرًا لأمين بخاري، وحبيب الوطيان، وعبد الله العويشير، ومحمد الربيعي، وأرجو أن يستفيدوا من نظرائهم الأجانب ويطوروا مستوياتهم، في حين يقدم عبد الله المعيوف، ومحمد العويس، ومصطفى ملائكة مستويات جيدة جدًّا.
08
ماذا عن حراسة المرمى في القادسية؟
الوضع في حراسة القادسية جيد بوجود فيصل مسرحي، فهو حارس متمكِّن وصاحب خبرة، وفي الوقت نفسه قائد حقيقي، لذا أنا ضد جلب حارس أجنبي للنادي بوجوده.
09
كيف تجد العمل الفني في النادي؟
عمل ممتاز بوجود يوسف المناعي، الذي صعد بالفريق إلى دوري المحترفين. المدرب يعرف كل اللاعبين، ويعلم جيدًا مستوياتهم، وأرى أن الفريق يسير بشكل إيجابي في حصد النقاط، وأتمنى أن يضاعف اللاعبون جهدهم في مقبل المباريات من أجل ضمان البقاء.
10
ما الذي تتمنى تغييره في الفريق؟
هناك لاعبون أجانب لم يظهروا بالمستوى المأمول منهم، لذا يفضل تغييرهم، وجلب لاعبين أفضل منهم في مراكزهم، في المقابل يتأثر القادسية بغياب الأسترالي رايس ويليامز والكولومبي أسبريلا، وفي رأيي، اللاعب السعودي في القادسية يتفوق على بعض الأسماء الأجنبية.
11
ماذا عن استقطاب أحمد الفريدي؟
أحمد الفريدي لاعب كبير وصاحب إمكانات عالية، وأطلب منه أن يقدم كل ما لديه، إذ إن عودته إلى مستواه الحقيقي ستغيِّر من شكل الفريق كثيرًا.