2021-01-17 | 02:48 مقالات

من يدير المباراة؟

مشاركة الخبر      

كلنا نتمنى “نجاح” الحكم السعودي، وأن يكون “وحده” من يقود المباريات المحلية ونراه يحقق النجاح في كل موقع يحضر فيه، ومن يقول غير ذلك أو لا يدعم “نجاح” الحكم السعودي يكون “يغرد” خارج السرب أو له أهدافه “الخاصة”.
ـ لكن السؤال: هل الحكام “أنفسهم” ومنظومة التحكيم، بل اتحاد الكرة يساعدون الحكم السعودي على “نجاحه”؟ وهل هذه العناصر الثلاثة قادرة على “إقناع” وسط الكرة لدينا بالحكم السعودي وإعادة الثقة له؟
ـ المشهد الذي أمامنا “على الأقل أنا شخصياً” يقول إن هذه العناصر الثلاثة، لم تستطع أن تقنعنا بالحكم السعودي، ولم تنجح في أن ينال الثقة من قبل الكثيرين من المهتمين بكرة القدم السعودية.
ـ لا أقول ذلك “تشاؤماً”، إنما من خلال ما أشاهد على أرض الواقع وما أسمع من آراء مدربين وإداريين، بل من محللي تحكيم، إذ يقول “أغلبهم” إن أداء الحكم السعودي “ومن خلفه منظومة التحكيم واتحاد الكرة” ما زالت غير قادرة على الإقناع.
ـ أبدأ بالحكام وأقول إن “معظمهم” يثير لدينا الاستغراب من خلال “تباين” قراراتهم حيال حالات متشابهة، فتجده يحتسب هنا ركلة جزاء وذات الحالة لا يحتسبها في مباراة أخرى..
ـ أما لجنة الحكام فتردد من فترة لأخرى أن أداء الحكام جيد، بل إن أحد المسؤولين عن التحكيم قال “الحكام يؤدون أكثر مما كان متوقعاً منهم”.. بينما في الاجتماعات المغلقة لمناقشة أداء الحكام يعلنون قرارات خاطئة اتخذها الحكام وكانت مؤثرة للغاية.. كيف يكون الأداء “فوق المتوقع” ومن ثم يقال إنهم يرتكبون أخطاءً مؤثرة..
ـ اتحاد الكرة، فرض” على الأندية الاستعانة بسبعة أطقم أجنبية فقط، معتقداً “أي اتحاد الكرة” أن هذا سيعين الحكم السعودي ويعيد له الثقة، لكن ما حدث هو العكس.. الحكام لم يستعيدوا الثقة بل واصلوا ارتكاب الأخطاء لأنهم يعلمون “بمحدودية” قدرة الأندية الاستعانة بحكام أجانب، ومن جانبها الأندية أصبحت “مكتوفة” الأيدي لا تستطيع الاستعانة بحكام أجانب بسبب محدودية العدد وتركهم لمباريات الحسم في الدور الثاني.
ـ أخيراً.. يقسم بالله حامد البلوي المشرف على الكرة بنادي الاتحاد إنه سمع أحد الحكام “حكم الساحة وصاحب القرار” يقول عن حالة إنها ركلة جزاء، بينما الحكام في غرفة “VAR” يقولون له ليست ركلة جزاء.. من الذي يدير المباريات؟ ننتظر الإجابة.