الشباب
لا يخسر
استحق فريق الشباب صدارة الدوري.. نظرة إلى جدول الترتيب تؤكد ذلك.. الشباب الأكثر فوزاً والأقل خسارة، وعلى صعيد “صافي الأهداف” هو الأفضل 18 هدفاً، إذ سجل لاعبوه 42 هدفاً واستقبلت شباكه 24 هدفاً..
ـ نال فريق الشباب إعجاب جماهير كل الأندية نظير ما يقدمه اللاعبون على أرض الملعب بشكل جماعي، يمثل “حقيقة” كرة القدم التي كلما كانت “جماعية” كانت أكثر إمتاعاً وإنتاجاً وإيجابية..
ـ المحترفون الأجانب في صفوف الشباب “متميزون للغاية”، ويصنعون الفارق، لكن لا يجب نسيان دور اللاعبين السعوديين، خصوصاً الحارس المتميز زيد البواردي وثنائي عمق الدفاع شراحيلي ومحمد سالم، والظهير الأيسر “الذي استعاد مستواه” الزوري، وأخيراً حسين القحطاني خلاف اللاعبين القادمين من الدكة كالعابد والعمار والحربي والعمران..
ـ يسجل لإدارة الشباب العمل الكبير الذي قامت به منذ منتصف الموسم الماضي وصولاً للصيف الماضي، وتحديداً على صعيد إبرام صفقات متميزة جداً، خصوصاً على صعيد المحترفين الأجانب، ولعل بانيغا وفابيو وإيغور أمثلة واضحة لهذا التميز..
ـ جانب آخر مهم ساعد الشباب على وصوله للصدارة، وأن يكون المرشح الأكبر للظفر باللقب وهو “انشغال” الأندية الإعلامية والجماهيرية بالصوت العالي “خارج” الملعب، بينما “غابت” هذه الفرق “داخل” الملعب في وقت كان الشباب يسير بخطى متصاعدة نحو القمة حتى وصل إليها، بل انفرد بها وبات المرشح “الأكبر” للتتويج..
ـ على صعيد الأداء الشبابي “داخل” الملعب، كان الفريق يسير وفق “منهجية” واضحة للغاية جاءت بنتائج إيجابية، أبرز معالم هذه المنهجية هو “عدم” التفريط بنقاط فرق الوسط والقاع، وهو ما تحقق للفريق، إذ نجح الفريق في الفوز على معظم فرق “الوسط والقاع”، باستثناء القادسية والتعاون والفتح..
ـ المنهجية الشبابية كانت أيضاً تحرص على ضرورة “عدم” الخسارة أمام “المنافسين”، وهو ما حدث “على الأقل حتى الآن”، وهنا أتحدث عن الفرق الثلاثة التي تنافس الشباب على اللقب “الهلال والأهلي والاتحاد”..
ـ الشباب تعادل مع الهلال والاتحاد “ذهاباً”، وتبقت مواجهتا “الإياب”، بينما تعادل الشباب مع الأهلي وفاز عليه “فأبعده” عن المنافسة..
ـ سيكون الشباب قريباً جداً من تحقيق اللقب متى واصل “فيما تبقى من جولات” ذات المنهجية المتمثلة “بعدم” خسارة أي نقطة من فرق الوسط والقاع، وبذات الوقت “عدم” السماح للهلال والاتحاد بإلحاق الخسارة به، ولو حدث ذلك فسنبارك للشباب مبكراً وقبل نهاية الدوري بعدة جولات..
ـ على الشبابيين “عدم” الإفراط في الثقة، فاللقب ما زال في الملعب..