النصر.. حاضر ومستقبل

كان نادي النصر “مع نهاية الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي” خلية من العمل المكثف لدعم فريق كرة القدم بلاعبين جدد “أغلبهم من المحليين”، وكان لتوفر السيولة المالية دور كبير في تلك التحركات..
ـ في ذلك الحين كانت أنظار الأندية واللاعبين “تتجه” نحو النصر، فكل ناد أو محترف يبحث عن “مصلحته”، وفي ذات الوقت المال، لذلك لم يجد النصراويون أي “عناء” في ضم أكثر من 10 لاعبين، فالمال “عصب” الحياة بشكل عام وليس فقط كرة القدم..
ـ توقع الكثيرون “النصراويون في مقدمتهم” أن فريق النصر سيكتسح الموسم ويحقق “كل” البطولات وربما معظمها.. صحيح أن النصر حقق “كأس السوبر”، وقد يحقق كأس الملك، لكنه “بشكل عام” ظهر دون المستوى الفني المقنع، ومثيراً للكثير من الأسئلة..
ـ ما هي أحوال النصر “النادي بشكل عام” اليوم؟ ليس فقط الحال “الفنية” لفريق كرة القدم التي دون شك حال “ لا تسر” أنصاره، وتدخل القلق في نفس الكثيرين منهم وسط “غموض” إداري مثير للدهشة..
ـ الوضع الحالي للنصر.. ارتباك في المشهد الإداري.. تغييرات إدارية غير مفهومة السبب ولا المقصد.. لا يظهر في المشهد سوى “الرئيس” وسط غياب تام “للبقية”.. مركز إعلامي ضعيف للغاية.. لا يوضح “الحقيقة” للجماهير، ولا “يدافع” عن حقوق النادي..
ـ مالياً، النصر لم تنجح إدارته في استخراج “شهادة الكفاءة المالية” وتظهر من وقت لآخر مطالب مالية لمحترفين أجانب رحلوا عن الفريق، وهي مبالغ ضخمة “تضغط” على النصر وتجعل إدارته “عاجزة” عن توفير هذه المبالغ التي “قد” تحرم النصر من قيد محترفين لأكثر من فترة..
ـ ما “تعاني” منه إدارة النصر من مشاكل “مالية” هو دون شك نتاج “سوء” إدارة، فالإدارة تمثل “قمة الهرم” وهي “المسؤولة” عن كل ما يحدث للنادي وليس للفريق فقط..
ـ مشكلة النصر “حالية ومستقبلية”.. حالية من خلال “ضرورة” حل هذه المشاكل المالية والسرعة في سداد “ما يستوجب” السداد لإنقاذ النادي من أي “عقوبات” متوقعة..
ـ إصلاح الوضع المالي “الحالي” للنصر وتصحيح “صورته” محلياً وخارجياً ستكون ضرورية من أجل إعداد الفريق “للموسم المقبل”، بينما عدم التصحيح يعني أن النصراويين “لن يجدوا” محترفين أو مدربين يقبلون التعاقد معهم، لأن “الثقة المالية” من قبل الآخرين في النصراويين باتت شبه معدومة، وهذا يعني أن “مستقبل” النصر في خطر..