ملاعب الموسم المقبل

شارف الموسم الرياضي على الانتهاء ومازالت قضية الملاعب تمثل “أزمة موسمية” تعاني منها كرة القدم السعودية، وهو أمر لا يليق بدوري “فخم” يحمل اسم ولي العهد..
ـ متأكد أن وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي لا يقبل أن تكون الملاعب “البنية التحتية” بهذه الحال، في وقت لا تبخل الحكومة بالدعم السخي من أجل رياضة متطورة وتحديداً على صعيد كرة القدم..
ـ وزير الرياضة “يمنح” الصلاحيات “ثقة” في من يعملون معه، لكن “بكل أسف” أن هناك من لا يقدر هذه “الثقة” وبالتالي يسيء لمنظومة العمل التي من المفترض أن تكون في “أفضل” صورها..
ـ قبل أكثر من شهر ونصف الشهر “وجه” وزير الرياضة بتشكيل لجنة لرفع تقريرها “خلال 48 ساعة” عن وضع أرضية ملعب الجوهرة، “وحتى تاريخه” لا نعلم ماذا تم في الموضوع، وهل صحيح أن الملعب سيبقى مغلقاً حتى نهاية الموسم؟
ـ الملاعب “جزء رئيس” ومهم جداً ومن أهم متطلبات تطور كرة القدم، وظلت كرة القدم السعودية “تعاني” من سوء “بعض” أرضيات الملاعب، والغريب أنها ملاعب “رئيسة” وتحمل أسماء خالدة في الذاكرة السعودية كملعب الأمير عبد الله الفيصل وملعب الملك فهد الدولي وملعب الجوهرة “ملعب الملك عبدالله”..
ـ تجاوبت وزارة الرياضة مع النقد وعالجت أرضية ملعب الأمير فيصل بن فهد، وبات من أفضل الملاعب وكذلك أرضية ملعب الملك فهد “تحسنت” عن وضعها السابق، بينما ما زالت المعلومات “غائبة” عن وضع ملعب الأمير عبد الله الفيصل وكذلك ملعب الجوهرة..
ـ غابت الجماهير “بسبب جائحة كورونا” وأتمنى زوال هذه الغمة وأن تعود الجماهير “ملح المدرجات” في الموسم المقبل، لتملأ الملاعب وتضيف المزيد من المتعة لهذا الدوري “الفخم” القوي المثير..
ـ وقبل أن تعود الجماهير “بل من أجل الدوري” ننتظر “ونتوقع” أن تكثف وزارة الرياضة جهودها من أجل “تجهيز” كافة الملاعب للموسم المقبل، سواء “بمواصلة” الاهتمام بالملاعب “الجاهزة” أو العمل “على إصلاح” الملاعب التي تحتاج للرعاية والاهتمام..
ـ حتى الفرق التي في طريقها للصعود من الدرجة الأولى لدوري المحترفين تحتاج من الوزارة “التفاتة” لتطوير ملاعبها تحديداً على صعيد “رفع” الطاقة الاستيعابية للمدرجات.. ملعب الحزم خير مثال..
ـ نأمل بملاعب جاهزة تليق بدورينا “الفخم” وبوطننا “الغالي”، وألا تضطر “بعض” الأندية لأن تلعب “الذهاب والإياب” على أرض المنافس مثلما حدث لفريق الاتحاد أمام الوحدة..