بديل رجاء الله

شارفت الفترة “القانونية” لمجلس إدارة الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي على الانتهاء، وأصبحنا قريبين من مجلس جديد لأربع سنوات مقبلة..
ـ عمل كبير ومتميز قدمه المجلس الحالي للاتحاد برئاسة العزيز جداً الدكتور رجاء الله السلمي، الذي أعلن “رسمياً” أنه لن يستمر في رئاسة الاتحاد لفترة جديدة..
ـ لا أعلم ما هي ظروف أو دوافع “رفض” الدكتور رجاء الله الاستمرار، فإذا كانت “شخصية” فعلينا أن نقبلها ونجد العذر له، لأننا جميعاً قد نمر بظروف تمنعنا من مواصلة العمل..
ـ أما إذا كان سبب عدم الاستمرار “وهو ما أتوقعه” رغبة الدكتور رجاء الله “منح” الفرصة لشخصية جديدة لرئاسة الاتحاد وقيادته خلال الفترة المقبلة، فليسمح لي العزيز رجاء الله “بصفتي أحد من يتشرفون بعضوية الاتحاد” ألا أقبل هذا العذر، فلدى هذا الرجل المزيد ليقدمه عبر فترة جديدة..
ـ لي رأي يعرفه الكثيرون وهو أنني ضد “تعدد المناصب” لشخصية واحدة مهما كانت هذه الشخصية متميزة وبارعة، إذ إن “تعدد” المناصب يشتت الشخص وقد نخسره في أكثر من موقع..
ـ أيضاً لي رأي وهو ألا يبقى “الشخص” للأبد في منصبه، بل عليه أن “يخدم” لفترة محددة ثم يرحل وتأتي شخصية مؤهلة أخرى لتقود هذه المنشأة أو تلك.. لكن لا يعني ذلك أن يرحل الشخص بعد فترة واحدة فقط، “خصوصاً إذا كان ناجحاً كالدكتور رجاء الله”..
ـ كذلك يعلم كثيرون أنني “سبق وقلت رأيي صراحة” إنني “ضد” التعيين في الاتحادات الرياضية “ومع” الانتخابات، وهو ما يحدث بالفعل “باستثناء” الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي الذي يتم “تعيين رئيسه” بالتنسيق بين وزيري الرياضة والإعلام، ولا أعلم لماذا يحدث ذلك؟
ـ أتمنى “أولاً” أن يعود الدكتور رجاء الله عن “قراره” ويواصل الحضور في الاتحاد “على الأقل لفترة مقبلة”، من أجل أن “يثبت” الكثير من القرارات التي “أسس” لها وتحتاج لبعض الوقت، من أجل أن “يشتد” عودها على أرض التنفيذ..
ـ وفي حال “تراجع” رئيس الاتحاد عن قرار الرحيل، فإنني أتمنى أن يكون هناك “انتخابات” وكلي “ثقة” بفوز “القدير المؤهل” رجاء الله السلمي بفترة رئاسة ثانية..
ـ أما في حال “أصر” الدكتور على الرحيل وأيضاً “استمر” قرار “التعيين”، فأتمنى أن يكون الرئيس القادم لمجلس إدارة الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي من “أحد” أعضاء مجلس إدارته الحالي، لأنهم “الأعرف” بالسياسة التي تم رسمها بقيادة الدكتور رجاء الله..