2021-03-10 | 23:57 مقالات

من يصحح وضعه؟

مشاركة الخبر      

ـ يلتقي الليلة الأهلي والنصر في ظروف لا يحسدان عليها، فكل فريق منهما في وضع “أسوأ” من الآخر! وكل فريق يبحث عن مخرج.
ـ الأهلي “تفاوتت” مستوياته الفنية من جولة لأخرى! كان ينافس على اللقب وقريبًا من الصدارة، ثم تراجع حتى بات قريبًا من مغادرة المربع الذهبي وخسارة بطاقة آسيوية!
ـ النصر في حال “أسوأ” من الأهلي، إذ لم يظهر الفريق في الموسم الجاري بالصورة المعروفة والمتوقَّعة عن هذا الفريق الكبير، على الرغم من أنه فاز بكأس السوبر، وما زال يملك حظوظًا للفوز بكأس خادم الحرمين الشريفين.
ـ في منافسات الدوري “تراجع” النصر كثيرًا حتى إنه “تذيَّل” في إحدى الجولات سلم الترتيب، ثم تصاعد وصولًا للمرتبة السابعة، لكنه “حسابيًّا” ما زال في دائرة خطر الهبوط! مَن يصدق ذلك!
ـ تشابه كبير جدًّا في ظروف الأهلي والنصر، إذ يرى كثيرون أن مشكلات النصر “إدارية وفنية”، أثَّرت بشكل كبير في مستويات ونتائج الفريق الكروي.
ـ تتعرض الإدارتان “الأهلي والنصر” لانتقادات حادة من قِبل الأنصار “جماهير وأعضاء ذهبيين”، ووصلت هذه الانتقادات “في بعض الأحيان” إلى “انعدام” الثقة، وهذا أسوأ ما يمكن أن تصل إليه إدارة منشأة!
ـ على صعيد فريق كرة القدم، تعرَّض “الجهاز الإداري” في الفريقين للتغيير خلال الموسم، كما رحل الجهاز الفني للنصر “السيد فيتوريا”، بينما يتعرض السيد فلادان “مدرب الأهلي” لانتقادات حادة من معظم الأهلاويين.
ـ اللاعبون الأجانب “الذين يمثلون ثقلًا مؤثرًا في معظم الفرق”، كانوا في الأهلي والنصر “في الموسم الجاري” مثيرين للدهشة نظير انخفاض مستوياتهم الفنية “باستثناء بيتروس”، وقد ساهم اللاعبون “السعوديون” في رفع مستوى النصر والأهلي في أكثر من مباراة.
ـ سيحاول كل فريق أن ينهض “الليلة” على حساب الآخر، وهذا يحدث في حال “فوز” أي منهما بينما سيبقي “التعادل” الأمور كما هي، أي أن الأهلي “قد” يغادر المربع الذهبي، والنصر “سيستمر” في دائرة خطر الهبوط .
ـ هناك تقارب “فني” كبير بين الفريقين سواء من خلال “تأرجح” المستوى الفني، أو “غياب” اللاعب الهداف، وإن كان النصر يتفوَّق في خطَّي الوسط والدفاع، وهذا الأخير يمثل نقطة ضعف واضحة في فريق الأهلي.
ـ سيكون العبء الليلة كبيرًا للغاية على الهدَّافَين الكبيرين “السومة وحمد الله” في إنقاذ فريقيهما من وضعه الحالي، خاصةً وسط “تراجع” واضح في المستوى “الفني” للنجمين الكبيرين. مَن يُصلح حاله على حساب الآخر؟ النصر أم الأهلي؟