2021-03-16 | 01:06 مقالات

الأخطاء التحكيمية «المنتقاة»

مشاركة الخبر      

في الوقت الذي تكون فيه مرشحاً لتكون بطلاً، فأنت أيضًا مطالب بتهيئة الأجواء والظروف لتكون عوناً لك لتجعل منك رغم كل شيء بطلاً، خاصة من بينك وبينهم خصومة أكثر ممن بينكم ود في الوسط.
الأخطاء التحكيمية المنتقاة وبعد أن اشتدت المنافسة تجعل اللجوء لصافرة الغريب وإن أخطأت أهون من خطأ يرتكبه من تحسبه قريباً، فأنت في أي نادٍ أنت مؤتمن، وتحمل ثقة القيادة الرياضية لتمثلها في المنشأة التي تعمل بها.
بيان إدارة نادي الشباب المؤقتة لم يشمل جميع الهفوات التحكيمية التي حرمت الليث من الفوز بعدة لقاءات واقتصرت على المباراتين الأخيرتين، رغم أن هناك أمرًا غير طبيعي واجه الفريق، ولولا أن السحر ماركة مسجلة وإلا لرمى بها الشبابيون عليها..
طبيعي أن يخطئ الحكم في أي لقاء كان، وتجاه أي فريق وضد أي فريق، لكن أن تكون جميع أو أغلب الأخطاء ضد فريق بعينه، فحسن الظن هوى من جبال شاهقة، وأن يكافأ الحكم بعد غلطة عبثت بترتيب الدوري مباشرة في قيادة لقاء مهم جداً، يجعلك تحترم وجهة نظر المهووس بمبدأ المؤامرة.

لقاح كورونا
لو قلبت صفحات الدول حاضراً أو سابقاً، محال أن تجد كاهتمام المملكة بشعبها وكل من يسكن أرضها، بل حتى اللقاح المُكلف، كانت من أوائل الدول في العالم التي وفرته وهيأته مجاناً متحملة كافة التكاليف.
عبر مراكز مهيأة لتلقي اللقاح وفريق عمل احترافي ودود، يجعلك تشك أنك مازلت على الأرض، حتى إنك من شدة الود الذي تراه محمولاً لك في أعين فريق العمل، تخشى أن تكون مطالبًا بتسديد فاتورة كل من تلقى لقاحاً يومها، وبعد مرور أسبوع تفاجأ برسالة تطلب منك تقييم انطباعك بزيارتك مركز لقاح كورونا، مبالغة في العطاء، تجيبها فقط: الأهم اكتب أجرها لإمام هذه الأمة الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وكافة منسوبي قطاع الصحة من الوزير الهمام حتى أصغر موظف.
عطاء وطننا تجاوز السعوديين ليشمل الجميع بلا فرق ولا نظر للماضي أو المستقبل، مملكتنا قلب كبير شمل الجميع، ولن ينصفها أي سجل أو مقالات، يختصر عن الكثير “المملكة العربية السعودية”.

تقفيلة:
‏كلُ السيوفِ وإن تزامن وقعُها
‏أخفُ وَقعا مِن سَهم عيناك
‏فقتيلُها يرتاحُ مِنها مَرةً
‏وقتيلُ عَينك حيٌّ ميّتُ الإدراكِ.