نصف نهائي منطقي
ـ استحقَّت فرق الفيصلي والتعاون والنصر والفتح التأهل إلى دور الأربعة من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، لينال فريقان منها “شرف” الوصول إلى النهائي، من ثم ظفر فريق واحد باللقب الغالي.
ـ البداية كانت بلقاء الباطن والفيصلي، وعلى الرغم من “محاولات” الباطن المحدودة، إلا أن تجانس لاعبي الفيصلي كان واضحًا، وأسهم في صناعة الفوز، ومَن تابع المباراة شعر بأن لاعبي الفيصلي يلعبون على “المركز” وليس اللاعب نتيجة حُسن الانتشار، وتفاهمهم مع بعضهم، في وقت “وضح” فيه غياب التناغم بين لاعبي الباطن بسبب “عدم” الاستقرار على تشكيل واحد.
ـ التعاون تجاوز القادسية “بصعوبة بالغة”، وكان القادسية قريبًا في أكثر من مناسبة من التعادل، وربما الفوز، لكن قوة هجوم التعاون، وجودة اللاعبين البدلاء، شكَّلا الفارق بين الفريقين، ما منح بطاقة التأهل للتعاون، الذي يأمل الوصول إلى النهائي، وتكرار إنجازه في النسخة قبل الماضية.
ـ النصر “تغلَّب” على ظروفه، وتجاوز العين بسهولة، وظهر الفارق “الفني” الكبير بين الفريقين “عناصر ومجموعة”. ظروف النصر تمثَّلت في غياب أكثر من عنصر “أساسي” وبديل، أبرزهم بيتي مارتينيز، وخالد الغنام، وأيمن يحيى، لكن “تعاقدات” النصر الصيفية “تظهر” في مثل هذه الظروف، وتعوِّض الغيابات.
ـ فريق العين “اجتهد وحاول”، لكن “تعدُّد” المدربين، والفوارق الفنية الكبيرة بين اللاعبين الأجانب والمحليين، كانت من أبرز “أسباب” خسارة الفريق، إضافة إلى “انشغال” لاعبي العين “ذهنيًّا” بموقعهم “الصعب جدًّا” في سلم الدوري.
ـ رابع الفرق المتأهلة إلى الدور نصف النهائي، كان فريق الفتح عندما “ألحق” الاتحاد بالهلال، وهو ما يؤكد “أحقية” الفتح بأن يصل إلى هذا الدور من المسابقة. فريق “يبحث” عن البقاء في الدوري، ثم يبعد فريقين بحجم الهلال والاتحاد، لاشك أنه فريق يستحق التقدير والاحترام، وإن كان ما يُسجَّل على فريق الفتح “تهوُّر وعنف” بعض لاعبيه الذين تسبَّبوا “بالإضرار” بالفريق في الدور نصف النهائي، “تحديدًا” الثنائي الفهيد وبن دبكة، اللذان سيغيبان بسبب “الإيقاف”.
ـ خروج الاتحاد “صدم” أنصاره ومحبيه، لأنه جاء في وقت كان فيه الفريق يسجل “تصاعدًا” ملحوظًا في مستواه الفني، وبات “منافسًا” على لقب الدوري “ومرشحًا” قويًّا للظفر بالكأس، لذلك كانت صدمة الخروج مؤثرة للغاية. أعتقد أن خروج الرباعي “العبود والشنقيطي والبيشي وسعود عبد الحميد” لأسباب متفاوتة، كان من أبرز “أسباب” خسارة الاتحاد.
ـ ما حدث من “احتجاجات منطقية” في دور الثمانية ضد التحكيم، يدفعني إلى مطالبة اتحاد الكرة بالاستعانة بحكام أجانب في الدور نصف النهائي، ومن ثم المباراة النهائية.