ضجيج النصر

قبل الخوض في “عمق وموضوع” المقالة، لا بد أن أؤكد أنني “لا أشكك” في نصراوية العضو الذهبي عبدالعزيز بغلف، “وأؤمن” بأن الميول والانتماء للأندية ليست “صكوكاً أو شهادات” نمنحها لهذا أو ننزعها من ذاك..
ـ الانتماء والميول “شعور شخصي” لا نملك “تحديد” صحته، لأننا لا نستطيع الدخول في “النوايا” ومعرفة “حقيقة” المشاعر إنما نصدر أحكام “الميول والانتماء” من خلال “مظهر” شخصي لا أكثر..
ـ العضو عبدالعزيز بغلف قدم الكثير من “الشهادات” التي تؤكد وتثبت “نصراويته”، لذلك لست هنا “مجرداً” إياه من ميوله فهذا ليس “دوري” وليس من واجباتي مثلما “فعل ويفعل” كثيرون، إذ بمجرد “الاختلاف” مع شخص يبدأ “مشروع” السب والشتم وصولاً “للتجريد” من الميول.. وهو ما يحدث “اليوم” مع العضو الذهبي “النصراوي”..
ـ لا أعتقد أن شخصاً “يدعم بالملايين” يكون غير منتم لهذا الفريق أو غيور على حبه أو حريص على تقدمه وتطوره.. لكن هذا الشخص “قد لا يوفق” في طريقة التعبير عن حبه أو غيرته أو حرصه، وهو “في تصوري” ما حدث ويحدث مع عبدالعزيز بغلف..
ـ لم يوفق أن بغلف في طريقة التعبير عن “عشقه” للنصر وغيرته على الكيان، رغم أنه قدم “الملايين” من ماله وهو أمر يستحق عليه الثناء والشكر من النصراويين، وفي ذات الوقت عليه أن “يقبل” انتقاد النصراويين “لبعض” مواقفه وتصرفاته.. وفي النهاية يلتقي الطرفان “النصراويون وبغلف” في أمر واحد هو عشق النصر والعمل على تقدمه..
ـ كان “لسوء” استخدام قنوات التواصل الاجتماعي “من قبل بغلف” دور فاعل وكبير فيما حدث ويحدث بين الطرفين “بعض النصراويين وبغلف”، وأعتقد أن الابتعاد “قدر الإمكان” من قبل بغلف عن هذه القنوات “على صعيد تعامله مع النصر” سيكون له دور “إيجابي” كبير في “إعادة” المياه إلى طبيعتها بين الطرفين “بعض النصراويين وبغلف”..
ـ كثيرون دعموا النصر بالملايين “إبراهيم المهيدب كمثال فقط”، لكننا لم نسمع أو نقرأ عن أي مشاكل بين هؤلاء الداعمين وجماهير النصر أو إدارته أو لاعبيه، لأنهم “أي الداعمين” تعاملوا “مباشرة” مع الإدارة وابتعدوا تماماً عن استخدام قنوات التواصل الاجتماعي “للتعامل” مع الأوضاع النصراوية..
ـ النصر يسير حالياً في طريق جيدة.. فريق كرة القدم قريب من تحقيق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين، وقد يقتحم المربع الذهبي في الدوري إلى جانب المنافسات الآسيوية.. النصر يحتاج فقط “الهدوء” من قبل “كل” عاشقيه “جماهير كانوا أو أعضاء ذهبيين”..