2021-03-23 | 23:02 مقالات

قوائم الأندية السعودية

مشاركة الخبر      

قدمت الفرق السعودية المشاركة في منافسات دوري أبطال آسيا “النصر والهلال والأهلي والوحدة” قوائمها “الأولية”، وعندما أقول إنها “أولية” لأن القوائم “النهائية” متاحة حتى السابع من إبريل المقبل، وسيكون لدى الفرق الأربعة فرصة التعديل في القوائم “قبل أسبوع” من بدء المنافسات، بينما على الوحدة التقديم قبل ذلك، على اعتبار أن الفريق سيخوض “ملحق التصفيات” الذي يبدأ قبل دور المجموعات بأسبوع..
ـ الفرق الأربعة في “حيرة” الاختيار أكثر من أي نسخة مضت، وربما يكون “الوحدة” أقل الفرق الأربعة، إذ إن المتابع للفريق يعلم أن الرباعي “بوتيا – أنسيلمو – ديمتري – نياكاتي” يمثلون للفريق “عموده الفقري”، وهم الرباعي الأجنبي الأفضل بين كل محترفي الفريق وبالتالي لم يكن هناك حيرة في الاختيار..
ـ ما يزعج الوحداويين هو “تراجع” مستوى الفريق، ما يجعل “حظوظ” الفريق في تجاوز “الملحق” والتأهل صعباً للغاية، وإن “حدث” وتأهل الفريق، فإن الضغط “البدني والذهني” سيكون كبيراً على الفريق وهو يخوض “دور المجموعات الآسيوي”، وفي ذات الوقت “يفكر” اللاعبون في وضعهم “الصعب” في الدوري المحلي..
ـ النصر كان واضحاً للغاية أن الثلاثي “جونز – بيتروس – حمد الله” متواجدون في القائمة الآسيوية وأن اللاعب الأجنبي “الرابع” المرشح للانضمام لهم هو الأرجنتيني بيتي مارتينيز الذي “بتعرضه للإصابة” أجبر النصراويين على “إعادة النظر” وإبعاده عن القائمة “الأولية” وضم المغربي أمرابط لها، انتظاراً لنتائج إصابة مارتينيز قبل السابع من إبريل موعد تقديم القائمة النهائية..
ـ مع أن “بعض” النصراويين يقفون مع تواجد أمرابط في القائمة لسببين.. أولهما “تطور” مستوى اللاعب في الفترة الأخيرة إلى جانب غياب أيمن يحيى للإصابة وتكرر إصابات عبد الفتاح عسيري وليبقى أمرابط “الوحيد” في الجهة النصراوية اليمنى...أما السبب الثاني فهو “عدم” إقناع بيتي للنصراويين بدرجة فنية كبيرة..
ـ في الهلال “الوضع قريب جداً من النصر”، إذ لا خلاف ولا اختلاف على الثلاثي “جانغ هيون – كاريلو – جوميز”، وكان الأرجنتيني فيتو هو المرشح الرابع، لكن إصابة سلمان الفرج وعدم الجاهزية البدنية والفنية التامة لعطيف وكنو “أجبرت” الهلاليين على قيد كويلار في القائمة..
ـ أما في الأهلي فالأمور مزعجة للغاية بسبب “انخفاض” مستوى المحترفين الأجانب، وفي ذات الوقت “غموض” وضع بعضهم تحديداً الصربي “فيجسا”، وهل سيعود أم لا وكذلك الروماني “ميرتيتا” الذي يطالب بفسخ عقده.