المدرسة البرازيلية..
تاريخ ومواهب
في كل سبت.. يختار صالح المطلق المدرب السعودي نجم الأسبوع الكروي.. يأتي النجم لاعبًا أو مدربًا.. يضع رؤيته الفنية مدعمة بالأرقام والأسباب التي جعلت من الضوء يذهب إلى نجم الأسبوع.
المدرسة البرازيلية في كرة القدم معنى مختلف وأسلوب غير تقليدي أو عادي في تقديم المهارات الفردية واللعب الجماعي والتصميم على إظهار الإبداع والمرح والاتقان في كل التفاصيل، ومع تحقيق كل الأهداف وأهمها جودة الأداء ومتعة المشاهدة، وبعد ذلك يأتي الإنجاز ويحدث التميز من حيث عدد مرات الفوز بكأس العالم، وكأس القارات، وتصدير أكثر من عشرة آلاف لاعب محترف إلى كل أنحاء العالم، واستمرار السيطرة والمشاركة في الأفضلية التاريخية لنجوم اللعبة من فترة الستينيات وبداية الأسطورة بيليه وحتى الآن مع نيمار نجم باريس سان جيرمان، والحقيقة أن نتائج ومستويات أندية ومنتخبات البرازيل تراجعت بشكل كبير عمّا كانت عليه في السابق وتحتاج إلى تخطيط وأفكار جديدة حتى تعود وتؤكد المقولة والقناعة المتفق عليها لدى جميع متابعي ومحبي كرة القدم في العالم
بأن الإنجليز هم من اخترع كرة القدم والبرازيليون هم من أتقنوها.
للمدرسة البرازيلية علاقة وثيقة وتأثير واضح على كرة القدم السعودية، فمن خلال العديد من الأسماء المعروفة والمشهورة في عالم التدريب تطور أداء اللاعب السعودي، وظهر العديد من النجوم، وانعكس ذلك على نتائج الأندية والمنتخبات، وبعد أن تغيرت القناعات وأصبح لدى المدارس الأوروبية حضور كبير في أغلب الأندية، ومع مختلف فئات المنتخبات السعودية تراجع الحضور البرازيلي ولم يعد هناك من يطالب أو يتعاقد مع أي مدرب من بلاد السامبا، وكثر الحديث عن التقنية وتعدد علوم كرة القدم ومتطلبات التدريب التي لا تتوافر إلا بالمدرب الأوروبي، ومع ذلك وبين كل فترة وفترة يفتح النقاش ويثار السؤال من جديد، أي المدارس الكروية أفضل وأقرب لقدرات وطبيعة اللاعب السعودي؟ أعتقد أن نتائج التجربة مع المدرب الأوروبي هي جزء من الجواب، والجزء الآخر مع فابيو كاريلي الاتحاد، وشاموسكا الفيصلي، ومانو مينيزيس النصر.