ملخص
الأسبوع
لم يكن البرازيلي كاريلي مدرب الاتحاد “موفقًا” وهو يصف لاعبيه “بعدم النضج” بعد التعادل مع الباطن، اللاعبون بالنسبة للمدرب كالجنود بالنسبة لقائد المعركة، عليه أن يرفع من معنوياتهم ويحفزهم لا أن يحبطهم ويقلل منهم، عندما فاز الاتحاد على الهلال هل كان لاعبو الاتحاد ناضجين؟ مثل هذا الكلام يقال في “الغرف المغلقة” وليس في الإعلام.
ـ خدش يوسف المناعي “جماله” الفني الذي كان عليه طيلة الموسم وحتى الكثير من ظهوره الإعلامي، وذلك عندما “تصرف” بشكل “يحسب عليه” وليس له ضد الحكم المساعد بعد نهاية لقاء القادسية والرائد! قال المناعي: “الحكم المساعد تصرف معي بقلة أدب وعدم احترام”، وأنا أقول “يا كابتن يوسف أنت نهيت عن تصرف ومارسته، فعدم السلام على الحكم كان قلة أدب وعدم احترام” وهذا مستغرب منك.
ـ قدم شباب النصر “مثالاً رائعًا” في الروح الرياضية ومفهوم عدالة المنافسة عندما “تغلبوا” على شباب الأهلي “ليفوز الهلال” ببطولة الدوري في وقت “شكك البعض” بفروسية لاعبي النصر “واتهمهم” بإمكانية منح “الفوز” للأهلي ليفوز اللقب.. شباب النصر “تربوا في النصر” على المفهوم الحقيقي للتنافس الرياضي دون النظر لهوية الفريق الكاسب أو الخاسر.
ـ أصيب فراس البريكان ولحق به زميله عبد الرحمن العبيد “لاعبا النصر” بفيروس كورونا، ثم ارتفع إلى 9 ما بين لاعب وعضو جهازين طبي وفني.. أتمنى للجميع الشفاء لكنني أسأل.. لماذا لم يتم “منح” جرعة لقاح كورونا للاعبي النصر “ولاعبي كل الأندية” منذ شهر أو أكثر؟
ـ لكل رؤساء الأندية السعودية خالص التقدير والاحترام، لكن إذا “صحت” أنباء وصول رئيسي ضمك والفتح لأقسام الشرطة فهذه كارثة كبرى! أنتما رأس الهرم في نادييكما، ومن المفترض أن تكونا “قدوة” وحتى لو اختلفتما فمن الممكن حل خلافكما بشكل مباشر وودي لأنكما “من المفترض” تؤمنا بالتنافس الرياضي الشريف.
ـ تفاقمت ظروف الإصابات على لاعبي العين في وقت حرج للغاية، وبات الفريق قريبًا بشكل تام من الهبوط.. حسابيًّا ورسميًّا لم يهبط العين لكنه كالمتوفى دماغيًّا.. أتمنى أن يستفيد هذا الفريق من تجربته القصيرة ويعود سريعًا لدوري المحترفين.
ـ إذا كان تصرف عبد الرزاق حمد الله هو “الأسوأ” حين تم استبداله في مباراة النصر وفولاذ الإيراني، فإن تصرف المدرب مينيزيس كان “الأفضل” عندما قال لحمد الله “أصمت” لا أحد فوق الفريق.. اعتذار حمد الله يسجل له كونه “لم يكابر” لكنه “كمحترف” عليه أن يستوعب الدرس.