تحضير
الأخضر الأولمبي
طالما أنك تأهلت لنهائيات كرة القدم في الألعاب الأولمبية فهذا يعني أنك “ضمن” أفضل 16 منتخباً على مستوى العالم “تحديداً على مستوى القارات” في هذه الفئة السنية.
ـ أي أن المنتخب الأولمبي السعودي “المتأهل لنهائيات كرة القدم في أولمبياد طوكيو الصيف المقبل” يعتبر واحداً من أفضل 16 منتخباً على مستوى العالم وهو الثاني على مستوى القارة بعد كوريا الجنوبية على اعتبار أن منتخب اليابان تأهل “مباشرة” بصفته البلد المستضيف.
ـ وضعت القرعة المنتخب السعودي إلى جانب منتخبات البرازيل وألمانيا وساحل العاج وهذا هو النصيب بناءً على قرعة وزعت المنتخبات على 4 مجموعات سيكون الصراع فيها “كلها” قوياً.
ـ لست مع مقولة “المشاركة المشرفة” فكرة القدم تنافس من أجل تحقيق الفوز ومن ثم الألقاب وليس هناك “فريق” أو رياضي “فردي” يذهب إلا من أجل “المنافسة” وليس “فقط” المشاركة أو حتى “الخسارة بشرف” مع أنني أرى أن الخسارة هي خسارة ليس لها تصنيف.
ـ أول خطوة نحو منتخب سعودي أولمبي قوي يبحث عن واحدة من الميداليات الثلاث هي تحفيز اللاعبين ورفع الروح المعنوية لهم وتحضير أمثل للمنتخب.. أي يجب ألا “نزرع منذ الآن” في لاعبينا مصطلح “خسارة مشرفة ومجموعة صعبة حديدية قوية”!
ـ من يبحث عن المنجزات عليه أن يكون جاهزاً “فنياً ومعنوياً” للتغلب على كل المنتخبات سواء جاءت في مجموعته أو قابلها في أدوار أخرى.
ـ لدينا دوري قوي “نفاخر بأنه من أفضل 10 دوريات على مستوى العالم على صعيد القيمة المالية” وهذا يجعلنا نحمل التفاؤل بإعداد منتخب أولمبي مع 3 لاعبين فوق السن الأولمبية قادر على مقارعة منتخبات المجموعة والمرور نحو الدور الثاني من المنافسات.
ـ لدينا لاعبون تحت سن 23 مؤهلون فنياً بشكل متميز ولديهم مدرب قدير “سعد الشهري” الذي سيحدد لاحقاً القائمة النهائية من أصل 50 لاعباً بينهم 8 لاعبين فوق السن سيتم تقليصهم إلى 3 قبل بدء المنافسات.
ـ البرازيليون والألمان “أقوياء” على الورق وربما التاريخ لكن كرة القدم “اليوم” زال عنها الكثير من الفوارق الفنية وباتت بالفعل تنافساً قوياً بين 11 لاعباً على أرض الملعب وهو ما يجب أن يصل إلى لاعبينا.
ـ حققت منتخبات غانا ونيجيريا والسنغال الكثير من بطولات العالم على صعيد “الفئات السنية” فما الذي يمنع أن ينافس الأخضر الأولمبي السعودي على إحدى ميداليات طوكيو لكرة القدم؟