2021-04-27 | 00:31 مقالات

فرصة العودة

مشاركة الخبر      

ـ يلتقي الليلة الهلال بأجمك الأوزبكي، بينما يلاقي الأهلي استقلال طهران الإيراني.. المباراتان تمثلان بوابة وخطوة هامة نحو بطاقة تأهل عن المجموعة بل وربما الصدارة.
ـ فوز الهلال سيعيده للصدارة ويترك الصراع مفتوحاً بين شباب أهلي دبي واستقلال على بطاقة ثانية “قد” تمنح التأهل وربما تكون غير كافية بحكم النظام الجديد للمسابقة.
ـ فوز الهلال الليلة ثم مساء الجمعة يعني صدارة المجموعة ومن ثم التأهل، بشرط أن يتعثر الفريق الطاجيكي في مباراة واحدة، وهو أمر متاح متى ظهر الهلال كما نعرفه، وليس هلال مباراة استقلال الماضية!
ـ مباراة الليلة ويوم الجمعة بيد “لاعبي الهلال” مع خالص التقدير والاحترام لمدرب الفريق السيد ميكالي الذي “يجتهد” لكنه لا يوفق في قيادة الهلال.. على لاعبي الهلال “استشعار” المسؤولية وبدء مشوار العودة من خلال لقاء الليلة.
ـ المشوار يبدأ “بالجدية” واحترام المنافس دون “تراخ أو تساهل”، فكرة القدم تعطي من يجتهد ومباراة استقلال من المفترض أن تكون درساً للاعبي الهلال.
ـ في جدة على الأهلي أن يواصل “تحسن” الأداء والنتائج وفتح الباب من جديد للمنافسة على صدارة المجموعة، بل إن التحكم في الصدارة أصبح في يد الأهلاويين من خلال فوزين على استقلال طهران الليلة ومن ثم الدحيل مساء الجمعة. معادلة “صعبة جداً” لكنها ليست “مستحيلة” متى اقتنع لاعبو الأهلي بأن كل شيء ممكن متى حضروا كما نعرفهم وليس كما حضروا هذا الموسم.
ـ الأهلي بدأ منافسات المجموعة بشكل غير مقنع ثم استعاد “شيئاً” من الأهلي وإن كان أمام “الأضعف” في المجموعة وهو الشرطة العراقي، لكن هذا لا يعني “عدم مقدرة” الأهلي على إلحاق الخسارة بالدحيل والاستقلال، فالأهلي “متى حضر” يملك كل مقومات الفوز.
ـ لا أعلم ماذا فعل النصر البارحة وهل تغلب على الوحدات واقترب كثيراً من “ضمان” صدارة المجموعة والاقتراب أكثر من التأهل أو على الأقل أن يحل ثانياً في مجموعته برصيد جيد من النقاط يساعده على التأهل وسط صراع قوي مع أصحاب المركز الثاني في بقية المجموعات.
ـ أعرف أن المنافسة صعبة وقوية وكل فريق مشارك من حقه التمسك بآمال المنافسة والتأهل، وكرة القدم لا تعترف بأي أفضلية إلا على أرض الملعب.. رغم كل ذلك ففرقنا “تمسك بيدها” أمل الفوز وصدارة المجموعات الثلاث.. فقط على فرقنا أن “تحضر” بقوتها المعروفة وباحترام المنافسين.