العب لنفسك فقط

ـ تختتم الليلة وغدًا منافسات دور المجموعات من دوري أبطال آسيا وأمام ممثلينا الثلاثة “النصر والأهلي والهلال” مسؤولية “صعبة” لكنها ليست “مستحيلة” للتأهل إلى الدور المقبل.
ـ فوز النصر “فقط” يمنحه “رسميًا” بطاقة تأهل “مضمونة” دون النظر إلى نتائج فرق المجموعات الأخرى وأعني ترتيب الفرق والتنافس على أفضل 3 فرق في المركز الثاني لأن النصر “إذا فاز” سيكون الأول في مجموعته.
ـ بينما فوز الهلال على شباب الأهلي دبي وفوز الأهلي على الدحيل لا يضمن لهما الصدارة ولكن يقربهما كثيرًا من التأهل “ثانيًا” مقارنة بنقاط فرق المجموعات الأخرى.
ـ قد يتصدر الهلال والأهلي مجموعتيهما في حال تعثر منافسيهما استقلول الطاجيكي واستقلال طهران لكن تعثر الفريقين بيد فرق أخرى وليس بيد الهلال ولا الأهلي.
ـ على ممثلينا الثلاثة أن يركزوا في ملاعبهم “فقط” ويسعوا إلى الفوز الذي يمنحهم بطاقات التأهل “مباشرة للنصر” وبنسبة كبيرة للهلال والأهلي وهذا دون شك سيجعل الجماهير في منتهى الرضا والسعادة بينما لو حدث غير ذلك فعلى هذه الأندية انتظار سخط الجماهير وقبولهم.
ـ لم يكن ينقص الفرق الثلاثة شيء في هذه البطولة وحتى الاستضافة بذلت الجهات الرسمية جهودًا كبيرة لتكون على ملاعبنا وكانت الآمال “قبل بدء المنافسات” كبيرة جدًا وأتمنى أن “تنتهي” المنافسات بتحقق هذه الآمال والطموحات.
ـ قبل وأثناء وأعيدها اليوم.. المسؤولية “الكبرى” في التأهل تقع على لاعبي الفرق السعودية الثلاثة ومهما كانت هناك نسب من المسؤولية على عناصر أخرى إلا أن اللاعبين بيدهم عوامل الحسم متى كانوا عند حسن الظن واستشعروا المسؤولية.
ـ نحترم فرق السد وشباب الأهلي دبي والدحيل ونعرف كم هي فرق قوية ولديها لاعبون متميزون وخبرة جيدة في هذه البطولة لكن هذا لا يعني أنها فرق صعبة المنال أو فرقنا ليست “أفضل” منها.
ـ فرقنا “متى حضرت بشكل جيد” تتفوق على هذه الفرق وسبق أن تغلبت عليها في مناسبات أخرى بل إن النصر في هذه النسخة “قبل أسبوع” تغلب على السد والأمر ذاته فعله الهلال مع شباب الأهلي دبي بينما تعادل الأهلي “وهو بعيد تمامًا عن مستواه” مع الدحيل وقادر على هزيمته يوم بعد غد الجمعة.
ـ احترام المنافسين واستشعار المسؤولية واستعادة المستوى الفني الحقيقي والتفكير “فقط” في الملعب والبحث عن الفوز هي عوامل فوز فرقنا مساء غد ومساء الجمعة.. هل يشعر لاعبو فرقنا بالمسؤولية ونحتفل بتأهل الثلاثي أم يغادر بعضهم أو كلهم؟ الجواب في الملعب.