الضغط
على الآسيوي
لا أعتقد أن فريقًا من الفرق الثمانية التي تأهلت إلى دور الستة عشر في منافسات دوري أبطال آسيا “ممثلة غرب آسيا” إلا وتعرض “لخطأ” تحكيمي خلال دور المجموعات.
ـ الأخطاء حدثت لسببين رئيسين.. ضعف مستوى كثير من الحكام الآسيويين.. والسبب الثاني غياب تقنية الفيديو “VAR” التي ساهمت وتساهم في كثر من قارات العالم في تحقيق أو الاقتراب من “العدالة” وهو ما لم يحدث في المنافسات الآسيوية.
ـ إذا كانت هذه الفرق “الثمانية” قد “تغلبت” على أخطاء الحكام في دور المجموعات، فإنها “لا تضمن” أن تتغلب عليها في الدور المقبل وبقية الأدوار، وهي أدوار “إقصائية” من مباراة واحدة لا مجال فيها للتعويض.
ـ التحكيم في القارة الآسيوية “يعاني” من ضعف الكفاءات منذ عقود مضت، وكانت الأندية والمنتخبات الآسيوية “تشتكي” من ذلك الضعف وربما كان “مقبولاً”، على اعتبار أن “لا حل” لتلك المشكلة، أما اليوم “فلا عذر” للاتحاد الآسيوي، فهناك تفنية جديدة يستخدمها العالم أجمع اسمها تقنية الفيديو “VAR” يرفضها الاتحاد الآسيوي دون سبب مقنع، إلا إذا كان يريد الدفاع عن حكامه وفرضهم بأخطائهم.
ـ يواصل الاتحاد الآسيوي “عناده” ويعلن استخدام التقنية في الدور “ربع النهائي” وليس بدءًا من دور الستة عشر!! من سينصف ويحفظ حقوق الفرق التي “قد” تغادر من دور الستة عشر بسبب خطأ تحكيمي مثل تلك التي غادرت من دور المجموعة بسبب غياب التقنية؟
ـ على الفرق الثمانية المتأهلة لدور الستة عشر عن غرب آسيا أن “تتحد” وتحاول أن “تجتمع”، لتجبر الاتحاد الآسيوي على استخدام التقنية بدءًا من دور الستة عشرة من خلال أحد هذه السيناريوهات.. أولها وأسهلها أن يتولى الاتحاد الثري “الآسيوي” التكفل بهذه التقنية من ميزانية الاتحاد.
ـ حل آخر يتمثل في أن تتحمل الأندية الثمانية “مشتركة” تكاليف تطبيق استخدام التقنية.. حل ثالث أن يتحمل الاتحاد “الأهلية” التي تمثلها الفرق الثمانية التكاليف.. أخيرًا أن يتعاقد الاتحاد الآسيوي مع شركة “متخصصة” في مجال تقنية الفيديو وتنهي أعمالها قبل سبتمبر المقبل موعد منافسات دور الستة عشر.
ـ لا يجب أن “تسكت” الفرق عن حقوقها، وعليها أن “تواجه” الاتحاد الآسيوي “وتضغط” عليه، من أجل استخدام تقنية الفيديو، فهذه الفرق هي “أساس” منتج دوري أبطال آسيا الذي يحصل الاتحاد الآسيوي “من ورائه” على مليارات الدولارات.