مسجد «صغير» وبوابة «شاهقة»..
يجتذبان السياح وسط طشقند
يتناقض اسم المسجد الصغير، وسط طشقند عاصمة أوزبكستان، مع حجم بوابته الرئيسة، التي تشبه مدخل قصرٍ قديم في وسط آسيا.
وباب الدخولِ خشبيّ بالحجم الطبيعي، كما رصدت “الرياضية” في زيارة أخيرة، لكن بناء البوابة المزخرفة ذاته ضخم وشاهق على هيئة مستطيل مفرّغ جزئيًا، يخترقه تصميم لنصف قبّة من الداخل.
وعلاوةً على المصلّين، يقصد زوارٌ لطشقند مسجد ماينور “وتعني الصغير”، الرُخامي من الخارج والواقع على ضفة قناة أنخور المائية.
بمجرد عبور البوابة الرئيسة، تظهَر بوابة أخرى مماثلة، وتفصلهما ساحة مكشوفة صغيرة محاطة بأماكن للصلاة في الهواء الطلق.
بعد البوابة الثانية، يبدو الجامع من الداخل دون أعمدةٍ ترفعه. وتتوسطه القبة الزرقاء المزخرفة المحاطة داخليًا بمصابيح، فيما ينفد ضوء الشمس من تصميمها.وأمام البوابة الرئيسة التي تتوسط مأذنتين، تقع ساحة خارجية واسعة، تضم مسطحات خضراء، وتستهوي محبي التصوير.
يستوعب الجامع 2400 مصل، لكنه لا يضم مصلّى للنساء. وافتتحه إسلام كريموف، رئيس أوزبكستان السابق، قبيل عيد الأضحى لعام 1435هـ الموافق 2014م، في العام التالي لإصداره مرسومًا بإنشائه.
ويشير موقع “أوزبكستان ترافل” السياحي الإلكتروني إلى تشييد المسجد على الطراز المعماري التقليدي، الشرقي والأوزبكي.
ويصفه بأحد المعالم الدينية الحديثة التي تستحق المشاهدة في البلد الآسيوي.